أبين..أبناء المحفد يحذرون الإنتقالي من استمرار التقطعات وفرض الجبايات
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
زادت الجبايات والتقطاعات بشكل كبير جداً في مديرية المحفد بمحافظة أبين الخاضعة لسيطرة فصائل المجلس الانتقالي وقوات حكومة التحالف.
وشكا المواطنون وعابري السبيل الذين يتم التقطع لهم من تلك الجبايات التي أثقلت كاهلهم.
وأصدر المجلس الأهلي م/ المحفد بيان استنكروا فيه إستفحال ظاهرة التقطع والجبايات التي كثرت الشكاوي والتـظلمات منها من عابري السبيل وسيارات النقل الكبيرة ، والتي يندى لها جبين كل ذي غيره ويقــر ويقدر الحقوق الدينية والإنسانية والقبلية لبني الإنسان المار في هذا الخط الذي قدر الله له أن يسـلكه.
ودعا المجلس الأهلي في المحفد لمحاربة هذه الظاهرة.
كما استنكر الأهالي تواطؤ الأجهزة الأمنية مع المتقطعين.
وطالب المجلس الأهلي القيادات الأمنية في الأمن العام لأبين والحزام الأمني في المحفد بإعادة النظر بموضوع النقاط التي زادت تصرفاتها بأفعال مشينة بحق عابري السبيل بدون وجه قانوني بل أن الفائدة المرجوة من تلك النقاط صفــرا” من الشمال !! وإنه من المشين والمحزن أن تتم تلك التصرفات اللأ إخلاقية أولا” ولا إنسانية و غير قانونية ثانيا” وتنفذ أفعالها الخاطئة باللبس العسكري الخاص لأمن أبين وحزام أبين ( المحفد ) ومن خلال تلك التصرفات الخاطئة التي تتم في تلك النقاط في جفرافيا المديرية والتي أسهمت كثيرا” وبشكل كبير في تشويه صورة أهالي المنطقة وحرمانها بسبب تلك التصرفات المشينة !!
كما دعا المجلس الأهلي بالأهالي والشخصيات الإعلامية والمثقفة ولمن يملكون احقية الأرض التي تقع فيها النقاط لمجابهة جميع تلك الأعمال المشينة بكافة أنواعها إمتثالا” لقول رسولنا الأعظم ( من راى منكم منكرا” فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ).
وقال أبناء المديرية إن الموضوع لم يعد يحتمل السكوت وأن حتى المؤيدين للمجلس الانتقالي هناك أصبحوا معارضين للمجلس بسبب تصرفات قواته بالحزام الأمني
وأن شخصيات سياسية وقبلية ومكونات مجتمعية في المحفد ناشدت المجلس الانتقالي وقواته بالحزام الأمني وقيادة الأمن العام ووزارة الداخلية وحكومة معين بإعادة النظر في موضوع النقاط التي زادت من تصرفاتها بأفعال مشينة بحق عابري السبيل بدون وجه قانوني
وكان أبناء المحفد سبق أن طالبوا في السابق بوقف الجبايات والتقطعات التي تمارسها قوات الانتقالي إلا أنه وبدلاً من توقفها زاد الأمر سوءاً .
وكشفت مصادر مطلعة أن هناك صراع كبير بين قيادة السلطة المحلية بالمحفد من الشخصيات المدنية وبين القيادات العسكرية والأمنية التي تفرض هذه النقاط وهذه الجبايات وأن هذه الجبايات والنقاط مفروضة من قبل الطرفين من الشرعية ومن الانتقالي.