انشقاقات داخل المكونات الحضرمية المشاركة بالرياض بعد إعلان مجلس حضرموت

الجنوب اليوم |  متابعات خاصة

بدأت الانشقاقات والصراعات  داخل المكونات التي شاركت في لقاء الرياض الخاص بحضرموت.
وأفادت مصادر مطلعة أن الصراعات تفجرت داخل كل مكون على حده.

وأشارت المصادر إلى أن من بين الذين وقعوا على إعلان الرياض رغم أنهم قيادات مكوناتهم الحضرمية إلا أنهم ليسوا مخولين بمثل هذه الأمور التي تحدد مصير المكون بأكمله.
وأوضحت المصاد أن هناك من داخل هذه المكونات من رفضوا توقيع قيادتهم التي شاركت في اللقاء على هذا الإعلان، وهو ما يعني أن الخطوة التي أقدمت عليها السعودية ستقود إلى انشقاقات وتفككات داخل المكونات الحضرمية ذاتها.
وحذرت المصادر من هذه الخطوة السعودية فهي لن تقود لتقسيم الجنوب فقط بعزل حضرموت منفردة بل ستؤدي إلى تقسيم حضرموت ذاتها ولعل الانقسامات التي بدأت تظهر داخل مكونات حضرموت المشاركة في الرياض أبرز مؤشر على ذلك.

وكان عضو هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع رئيس الدائرة السياسية , محمد عبد الله الحامد أوضح استضافة السعودية لعدد من الشخصيات الحضرمية الذين اقتصر تمثيلهم على عدد محدود من المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية واتاحت لهم فرصة التواجد في الزمان والمكان وما توصلوا إليه من فكرة لتشكيل مجلس وطني لحضرموت.
وقال الحامد في تصريح صحفي بالنسبة لمؤتمر حضرموت الجامع فإن ألية اتخاذ القرارات فيه تخضع للهيئات كالهيئة العليا ورئاستها والمؤتمر العام، مؤكدًا بأنه من السابق لأوانه الحديث عن قيام مجلس وطني دون مراعاة العمل المؤسسي للمكونات المنتمية إليه.
كما أشار حامد  إلى المكونات التي استبعدت من عملية التشاور في الرياض، ما يعني أن هناك حالة انقسام وداخل وخارج هذه المكونات.