انكشف حجمه الحقيقي.. الانتقالي يتراجع أمام تهديدات بن ماضي

الجنوب اليوم | خاص

سرعان ما تراجع الانتقالي وطأطأ في حضرموت بعد أن كان يهدد ويرعد بأنه سيمنع عودة رشاد العليمي إلى المحافظة التي خسرها الانتقالي مؤخراً بتشكيل السعودية فيها مجلساً رديفاً للانتقالي.
وتراجع الانتقالي عن تهديداته بمنع عودة العليمي، بعد أن حذر محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي من أي تصعيد ضد العليمي أثناء عودته إلى المكلا.
وقال بن ماضي، وهو عضو هيئة رئاسة “مجلس حضرموت الوطني” المشكل سعودياً، أثناء اجتماع عقده للجنة الأمنية إن “بعض الجهات تسعى في سياق سعيها المعهود لزرع الفوضى بتعميم منشورات تدعو إلى زعزعة الأمن” في إشارة إلى ما نشره ناشطون للانتقالي من اشتراطات على المجلس القيادي رئاسة العليمي تنفيذها مقابل السماح له بالعودة إلى حضرموت، أبرز هذه الشروط إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت وإقالة معين عبدالملك رئيس الحكومة.
وقال الانتقالي عبر نشطائه بأن العليمي غير مرحب به في هذه الظروف، إلا أن كل تلك التهديدات سرعان ما اختفت بعد تهديدات بن ماضي خلال اجتماعه باللجنة الأمنية.
وحسب مراقبين فإن هذه التطورات كشف الحجم الحقيقي للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت والذي تبين أنه لا يملك أي أوراق قوة ولا حتى أي حاضنة شعبية له.