«الناصري» يتهم صالح باغتيال الحمدي
الجنوب اليوم | العربي
إتهم «التنظيم الوحدوي الناصري»، للمرة الأولى، الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، باغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي، داعياً المجتمع الدولي إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في القضية.
وقال التنظيم، في بيان نشره موقعه الرسمي، «الوحدوي نت»، إنه «في مثل هذا اليوم (الحادي عشر من أكتوبر 1977) ارتكبت الأيدي الآثمة الموتورة دائماً بعمالتها للرجعية العربية والاستعمار والصهيونية العالمية، أشنع جريمة بحق الوطن والعروبة والإنسانية جمعاء، ممثلة باغتيال الشهيد الخالد إبراهيم محمد الحمدي، قائد حركة الثالث عشر من يونيو لتصحيح مسار الثورة اليمنية، وأخيه القائد العظيم، عبد الله محمد الحمدي، بهدف القضاء على المشروع الحضاري العربي».
وأضاف البيان أن «أصابع الإتهام ستظل تلاحق من تبقى من القتلة وتقض مضاجعهم، إلى أن تتمكن من تقديمهم للعدالة، وفي مقدمهم المنفذ الرئيسي للجريمة، علي عبد الله صالح، الذي كان شغله الشاغل خلال فترة حكمه الفاسد هو تدمير وطمس المنجزات التنموية التي حققها الشهيد إبراهيم الحمدي في فترة قياسية وجيزة».
وتابع أن «المعلومات والتسريبات عن الجريمة إنما تبين حقيقة أن الجريمة كانت مشتركة بين عناصر الداخل الذين انحصر دورهم بمجرد التنفيذ، والخارج الذي كان دوره التخطيط والتمويل، لأن هدفهم المشترك – مهما تداخلت اليوم الخنادق، وتغيرت الإصطفافات – كان وسيظل دوماً هو عرقلة بناء الدولة المدنية الحديثة في جنوب الجزيرة العربية».
كما طالب التنظيم بتسليم جثامين قيادات حركة 15 أكتوبر 1978م، والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وعلى رأسهم علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي.
وقال التنظيم، في بيان نشره موقعه الرسمي، «الوحدوي نت»، إنه «في مثل هذا اليوم (الحادي عشر من أكتوبر 1977) ارتكبت الأيدي الآثمة الموتورة دائماً بعمالتها للرجعية العربية والاستعمار والصهيونية العالمية، أشنع جريمة بحق الوطن والعروبة والإنسانية جمعاء، ممثلة باغتيال الشهيد الخالد إبراهيم محمد الحمدي، قائد حركة الثالث عشر من يونيو لتصحيح مسار الثورة اليمنية، وأخيه القائد العظيم، عبد الله محمد الحمدي، بهدف القضاء على المشروع الحضاري العربي».
وأضاف البيان أن «أصابع الإتهام ستظل تلاحق من تبقى من القتلة وتقض مضاجعهم، إلى أن تتمكن من تقديمهم للعدالة، وفي مقدمهم المنفذ الرئيسي للجريمة، علي عبد الله صالح، الذي كان شغله الشاغل خلال فترة حكمه الفاسد هو تدمير وطمس المنجزات التنموية التي حققها الشهيد إبراهيم الحمدي في فترة قياسية وجيزة».
وتابع أن «المعلومات والتسريبات عن الجريمة إنما تبين حقيقة أن الجريمة كانت مشتركة بين عناصر الداخل الذين انحصر دورهم بمجرد التنفيذ، والخارج الذي كان دوره التخطيط والتمويل، لأن هدفهم المشترك – مهما تداخلت اليوم الخنادق، وتغيرت الإصطفافات – كان وسيظل دوماً هو عرقلة بناء الدولة المدنية الحديثة في جنوب الجزيرة العربية».
كما طالب التنظيم بتسليم جثامين قيادات حركة 15 أكتوبر 1978م، والكشف عن مصير المخفيين قسرياً، وعلى رأسهم علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي.
المصدر (العربي)