القاعدة يتوعد الانتقالي بهجمات واسعة في شبوة بالتنسيق مع الإصلاح

الجنوب اليوم |  متابعات خاصة

أقر تنظيم القاعدة الإرهابي بأن هجماته المستمرة في محافظتي شبوة وأبين ضد القوات الجنوبية الموالية للإمارات في إشارة إلى الانتقالي , يأتي انتقاماً لهزيمة القوات الموالية لجماعة الإخوان في شبوة وحماية لنفوذ الجماعة في مأرب.

وقال في بيان جديد لمؤسسة الملاحم التابعة له بعنوان ” سهام الحق 2 ” ، توعد فيه  بمواصلة استهداف القوات الجنوبية في محافظتي شبوة وأبين ، ومواجهة “حلفاء الامارات” في الجنوب.

كما تضمن الإصدار توثيقاً للهجمات التي شنها عناصر التنظيم خلال الأسابيع الماضية ضد قوات الانتقالي في محافظتي شبوة وأبين بالعبوات الناسفة واستهداف بعض المواقع بقذائف الهاون ، واستهداف بعض مواقعها بقصف بواسطة طيران مُسير.

وجدد تنظيم القاعدة في الإصدار هجومه العنيف ضد دولة الامارات والقوات الجنوبية التابعة للمجلس الانتقالي  ، واستعراض مشاهد لبعض الحوادث الجنائية التي شهدتها مدينة عدن مؤخراً باعتبارها “انتهاكات وجرائم” تمارس من قبل قوات الانتقالي ضد أبناء الجنوب.

وكان أحد عناصر القاعدة علق عن وجود “غضب شعبي” ضد الدور الاماراتي في اليمن ، مدعماً قوله بمشاهد لاحتجاجات نفذتها عناصر الاخوان في مدينة تعز ضد الإمارات ، مؤكداً أهمية تحويل ” هذا الغضب الى أرض الواقع بقوة السلاح” .

وزعم أن وقوف القاعدة بوجه الإمارات وحلفائها الجنوبيين في شبوة وأبين هو “دفاع عن اليمنيين”.

وذكر العنصر القاعدي الأحداث التي شهدتها شبوة في أغسطس من العام الماضي ، مشيراً إلى هزيمة قوات هادي  (الموالية للإخوان) على يد القوات التابعة للمجلس الانتقالي ، ساخراً من (جماعة الإخوان) بالقول بـ “انها ذهبت تبكي وتستجدي من التحالف (في إشارة الى السعودية) ليعيد لها شبوة” ، واصفاً ذلك بأنه “موقف مهين”.

وقال عنصر التنظيم في الإصدار تعليقاً على هزيمة الاخوان في شبوة بالقول : لذلك كان لا بد من رادع للإمارات والقوات الحليفة لها ، مضيفاً بأن الامارات وحلفائها “يتوعدون ما تبقى من أرض الشمال وهي محافظة مأرب بالويل ويكيدون لها المؤامرات وهناك تحركات معلومة لإفسادها”، حسب زعمه.