الحراك الثوري يجدد تمسكه بتحرير الجنوب ورفض الوصاية وأي تواجد لنظام 7/7
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أكد مجلس الحراك الثوري رفضه كل أشكال الوصاية واستمرار النضال حتى استعادة الدولة .
وقال وبرحيل إحتلال عام 2015 وأننا لن نقبل بغير تلك الأهداف بديلا.
وقال مجلس الحراك الثوري في ذكرى احتلال عدن في السابع من يوليو 1994 وكذلك ذكرى انطلاق الحراك في السابع من يوليو 2007 يحيي نضالات شعب الجنوب ضد نظام 7/7 .
وأوضح في بيان إن النضالات مستمرة والثورة متوهجة برجالها الأحرار وثوارها الشرفاء الذين ما زالوا على العهد سائرون على الدرب لن تثنيهم القبضة الحديدية الرهيبة والملاحقات والاعتقالات التعسفية والاختطافات الغاشمة عن مواصلة النضال الثوري التحرري حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال الغاشم.
وأشار الحراك إلى أن عدن تعرضت خاصة والجنوب عامة في 7يوليو 1994 إلى اجتياح آثم وإسقاطها من قبل نظام علي عبد الله صالح آنذاك وقد ترتب عليه مأساة إنسانية قاسية لم تثن شعب الجنوب عن مواصله نضاله الوطني التحرري بشجاعة وصمود وإرادة حرة على الرغم من التعقيدات ووسط ارهاب أمني من قبل السلطات إلا أنها تكللت في السابع من يوليو 2007 بانطلاق الحراك الجنوبي كحامل للقضية الجنوبية العادلة والمشروعة ولم يكن الوصول لتأسيس الحراك بالأمر السهل بل كانت الطرق مليئة بالصعوبات والتحديات إلا أن تلك المرحلة من التألق الثوري اجتازها الأحرار بإرادة شجاعة لا تلين ولا تقهر ولن تساوم بالمناصب والاغراءات لأنها كانت مؤمنة بالقضية الجنوبية وتحملت مختلف الوان التعسف والاعتقالات الجائرة.
وحذر مجلس الحراك الثوري من محاولات نقل تجربة عدن الفاشلة إلى حضرموت وأن يسلك المجلس الانتقالي نفس الطريقة التي حكم بها عدن فتتحول حضرموت إلى عدن أخرى خالية من كل ملامح الدولة وفاقدة للأمن والأمان والخدمات وتستباح أرضها وتفقد القرار وتغرق بالفوضى الخلاقة المدمرة.
كما حذر الحراك مما يجري في حضرموت هذه الأيام ومن محاولات لنقل الصراع إليها باسم الحراك أو بإسم الثورة الجنوبية.
ودعا الحراك العقلاء في الانتقالي عدم الانجرار وراء الأهواء الشخصية والأطماع بإسم القضية الجنوبية وهي بريئة منهم.
وقال مجلس الحراك الثوري محاولات يائسة وعابثة لاعادتنا مجددا إلى المربع الأول والدخول في شراكة مع حكومة نظام7/7 واستبدال قيادات جنوبية من تلك الحكومة بقيادات شمالية والقبول بها وتوفير الحماية لها وذلك في محاولة بائسة وعابثة تستهدف اجهاض آمال شعبنا وأهداف ثورتنا مما يشكل تفريطا وإهانة لتضحيات شعبنا طيلة مسيرة طويلة من النضال الثوري على كافة المستويات منذ عام 1994 وفي جميع المراحل مرورا ب 7 يوليو 2007 وبتحرير عدن لتغذو اليوم أسوأ مما مرت عليه عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى على مدى التاريخ وعلى ما قبل وما بعد 7يوليو 1994 وبشكل غير مسبوق.
وقال الحراك تمر الجنوب اليوم بتدهور كافة الأوضاع الخدماتية المرتبطة بحياة الناس اليومية الذين يعانون من ازمات متفاقمة في الكهرباء والمياه والصحة والتعليم وغيرها وفي الرواتب والحياة المعيشية الصعبة والقاسية ما يشكل اذلالا مهينا للمواطنين.
كما عبر عن أسفه عن حالة الانفلات الأمني الشامل وتفشي الجريمة وفي الاغتيالات.
كما كشف الحراك الثوري عن تواجد المئات من المناضلين وأبطال المقاومة والصحفيين وقيادات الحراك الثوري في السجون السرية بعد اختطافهم وتغييبهم وإخفاء مصيرهم مضى على بعضهم سنوات في سجون الانتقالي دون تهم ودون مسوغ قانوني ولم تعرف أسرهم مصيرهم وذلك في انتهاك سافر لحقوق الإنسان.
كما جدد مجلس الحراك الثوري عزمه تحرير كامل الأرض الجنوبية المحتلة . وأكد الحراك أنه لا أمن ولا استقرار بدون استقلال دائم وأنه لا كرامة وعزة بدون سيادة وطنية كما يجدد التأكيد على مواصلة النضال الثوري حتى تحقيق كامل أهداف الثورة الجنوبية بشجاعة واردة حرة, وإنها لثورة حتى النصر .