بعد أن خلعته.. الانتقالي يهدد بفتح ملف تمويل السعودية للإرهاب في العالم

الجنوب اليوم | خاص

هدد المجلس الانتقالي الجنوبي السعودية بفتح ملف الإرهاب الذي ترعاه الرياض وتموله بضوء أخضر غربي منذ عقود.

جاء ذلك رداً على إهانات وجهتها السعودية ضد قيادات بالانتقالي وصفتهم بأنهم مجرد بقايا الماركسية.

وقال الناشط والقيادي بالانتقالي الجنوبي التابع للإمارات حسين الحنشي بأنهم سيفتحون قريباً ملف الإرهاب في العالم وفي اليمن وفي الجنوب تحديداً وكيف مولته من أسماها (الماركسية) في إشارة إلى السعودية التي سبق أن عيّرت الانتقالي بالماركسية في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين الطرفين بعد أن كان الانتقالي يقدم نفسه بأنه أداة طيعة لمحمد بن سلمان.

وسخر ناشطون من القيادي بالانتقالي ومن تهديدات المجلس ضد السعودية في هذا التوقيت الذي بدأت فيه السعودية بالتخلص من الانتقالي ورميه خارج الحلبة، خاصة وأن الانتقالي ظل يقدم نفسه طوال السنوات الماضية بأنه أداة مطيعة للتحالف السعودي ويعتبر قيادة التحالف بأن من حقها التحكم بجنوب اليمن.

وسبق أن قال عيدروس الزبيدي في لقاء تلفزيوني لقناة سعودية أن المجلس الانتقالي تحت أمر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأن أبناء الجنوب رهن إشارته وأن من حقه أن يضرب بهم أينما أراد في البر أو البحر وفي داخل اليمن أو خارجه، حيث قدم الزبيدي أبناء الجنوب كأنهم مرتزقة رخاص يحق للسعودي التحكم بهم وتوجيههم حيثما يريد وحسب مصلحته وهو ما دفع بجزء كبير جداً من مؤيدي الانتقالي حينها إلى إعادة النظر في هذا المجلس الذي صنعته أبوظبي وحاولت قيادته أن تقدم نفسها أداة مطيعة لكل من أبوظبي والرياض في وقت واحد غير أن هذه الاستراتيجية اختلت بعد أن اختلت العلاقة بين الرياض وأبوظبي.