الانتقالي لا يزال يقدم نفسه أداة للسعودية رغم ما يتعرض له من صفعات وإهانات

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

تعرض المجلس الانتقالي الجنوبي لانتقادات شديدة بسبب تراجعه عن مواقفه السابقة التي سبق أن هدد بها وتوعد بتنفيذها وعلى رأسها استعادة ما تسمى دولة الجنوب العربي ووعوده بمنع عودة سلطة حكومة التحالف التي يقودها شخصيات شمالية مؤتمرية إلى عدن، ليتراجع عن كل ذلك بعد عودة الزبيدي إلى عدن مؤخراً وإعلانه القبول بتنفيذ بنود اتفاق الرياض والتوجيه بوقف مهاجمة السعودية من قبل نشطاء الانتقالي وصحفييه.

ومن جملة هذه الانتقادات ما كتبه السياسي الجنوبي الموالي للمجلس، خالد سلمان، والذي قال إن نخب الانتقالي وقياداته ممتعضة من سياسة السعودية تجاه الجنوب لكنها أيضاً عاجزة عن التعبير عن هذا الامتعاض علناً أمام الجانب السعودي ولا تجرؤ إلا على دعم أي حملات إعلامية ضد السعودية فقط.

وقال سلمان إن الانتقالي ورغم الحرب التي يتعرض لها من السعودية إلا أنه لا يزال يتشبث بالرياض، في تشبيه حال الانتقالي بحال حزب الإصلاح الذي ورغم كل ما تعرض من طعنات وصفعات من قبل التحالف ككل بشقيه السعودية والإمارات إلا أنه لا يزال أبرز أدوات التحالف في الحرب ضد اليمن.