ما وراء اتهام السعودية للواء بارشيد التابع للانتقالي في حضرموت بمحاولة اغتيال باراس
الجنوب اليوم | خاص
قال مصدر سياسي في حضرموت، إن السعودية بدأت بتهيئة الأرضية لطرد قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات الموجودة في حضرموت والمتمثلة بلواء بارشيد السلفي الذي يقوده قياديون من الضالع والمتمركز بأطراف مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وقال المصدر إن السعودية بدأت بدفع نشطائها لمهاجمة لواء بارشيد الذي يعول الانتقالي عليه لمساندته في إطباق السيطرة على حضرموت مستقبلاً، مضيفين إن الهجوم على لواء بارشيد إعلامياً جاء تحت غطاء اتهام اللواء بالوقوف خلف محاولة اغتيال زعمت بعض وسائل الإعلام الممولة من الرياض بأن يحيى باراس رئبديس حراك حضرموت تعرض لها قبل أيام.
وكان الجنوب اليوم قد حصل على معلومات خاصة من مصادر مقربة من القيادي الجنوبي في حضرموت يحيى باراس، رئيس الحراك الثوري الجنوبي بوادي حضرموت، أفادت بعدم صحة الأنباء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام من أنه تعرض لمحاولة اغتيال في حين لم يعلق الإعلام الرسمي للحراك عن حادثة الاغتيال سواءً بالرفض أو التأكيد.
وتهدف الرياض حسب مراقبين من الحملة ضد لواء بارشيد إلى تقييد اللواء وتقليص تحركاته وإجراء تغييرات داخل قياداته الموالية للانتقالي تمهيداً للتوجيه بخروجه من حضرموت نهائياً.