نفط شبوة والجنوب خط أحمر على الانتقالي

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

تداولت وسائل إعلام محلية مساء أمس الجمعة أنباء تفيد بمساعي لحكومة التحالف وضع الحقول النفطية في جنوب اليمن تحت حماية شركات أجنبية مقسمة بين أمريكا وروسيا وفرنسا.
وقالت وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر لم تسمها أن قيادات سابقة بحكومة التحالف منها حميد الأحمر وأحمد العيسي اقترحوا أن يتم إسناد عملية تأمين حقول وآبار النفط في جنوب اليمن لشركات أمريكية وروسية مثل شركتي فاغنر الروسية وبلاك ووتر الأمريكية.
وتهدف هذه الخطوة إلى قطع الطريق على المجلس الانتقالي الجنوبي السيطرة على حقول وآبار النفط في حال تم الاتفاق بين صنعاء والرياض على تسليم المرتبات من عائدات مبيعات النفط الخام واستئناف التصدير.
في السياق يرى مراقبون إن الغرض الحقيقي من وضع حقول النفط والآبار تحت حماية شركات مرتزقة أجنبية هو منح الغطاء للقوى الدولية فرض وصايتها على الثروة النفطية اليمنية.
وأشار المراقبون إلى أن هذه الخطوة التي تُدرس مؤشر على سيناريو فوضوي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب اليمن خلال المرحلة المقبلة سيعمل الغرب على فرضه لإشغال الشارع اليمني في الجنوب عن مطالبه الأساسية، وبينما سيبقى الجميع منشغلون بالصراع البيني ستبقى حقول وآبار النفط بعيدة عن هذا الصراع بعد أن يتم وضعها تحت حماية الشركات الأجنبية.