حفاظاً على بقاء الصبيحة تابعين لها.. السعودية تنفي احتجازها اللواء الصبيحي

الجنوب اليوم | خاص

أثارت وسائل إعلام محلية أمس الحديث عن اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، من أن الرجل يلاقي مصيراً غامضاً بعد رفضه ضغوطاً سعودية وإغراءات للعب دور سياسي وقيادي في الصبيحة ولحج عموماً بمواجهة المجلس الانتقالي الجنوبي ومن خلفه الإمارات.
ودفعت إثارة الحديث عن المصير غير المعروف للصبيحي احتمال اعتبار قبائل الصبيحة بأن السعودية تحتجز أو تعتقل اللواء الصبيحي وهو ما يعني انقلاب قبائل الصبيحة على السعودية واصطفافهم مع الانتقالي والإمارات.
وفي الوقت الذي تحرص فيه السعودية على استخدام قبائل الصبيحة كحائط صد ضد الانتقالي شمال عدن، ومؤخراً استخدامهم كأداة فاعلة على الأرض لقطع الطريق على الإمارات التي دفعت بطارق صالح لمحاولة التمركز عسكرياً بالمناطق المطلة على باب المندب، فإن إثارة الحديث عن اللواء الصبيحي قد يستفز قبائل الصبيحة وهو ما حاولت الرياض تلافيه من خلال إيضاح مكان تواجد اللواء الصبيحي لتبديد شائعات اعتقاله أو إخضاعه للإقامة الجبرية.
وتم اليوم الكشف عن وضع اللواء محمود الصبيحي والذي تبين أنه متواجد في الهند حيث يجري عملية جراحية.