بأمر سعودي.. الإصلاح يستعيد مؤسساته ومصالحه بعدن والانتقالي يرضخ
الجنوب اليوم | خاص
يبدو أن تطبيق اتفاق الرياض لن يقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط في عدن، بل سيشمل أيضاً حتى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سيطرة الانتقالي على عدن وطرد الإصلاح من المدينة.
ومنحت السعودية حزب الإصلاح ضوءاً أخضر لإعادة فتح منشئاته وممتلكاته في عدن والمدن الجنوبية الأخرى التي سبق أن تعرض فيها للطرد من قبل الانتقالي.
ويبدو أن الانتقالي الجنوبي الذي أخرج الإصلاح من عدن سيغض الطرف عن عودة الحزب إلى المدينة من جديد على وقع الضغوط والأوامر الصادرة من السعودية، في وقت يرى فيه قيادات من الانتقالي بأن السماح بعودة الإصلاح لممارسة نشاطه من عدن خيانة للقضية الجنوبية، حسب ما قاله القيادي البارز بالانتقالي الدكتور عبدالله مبارك الغيثي، الأمر الذي يكشف أن الانتقالي رضخ أمام التوجيهات السعودية
وقال الغيثي إن الإصلاح حزب كفر مشروع الوحدة قبل قيامها ثم كفر الجنوبيين بعد قيام الوحدة وشارك في اجتياح الجنوب في 94م وأن الحزب اليوم تعمل كل مؤسساته من داخل عدن وحضرموت وشبوة والمهرة.
وسبق أن تم إغلاق مكاتب ومقرات حزب الإصلاح في عدن من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي بعد سيطرة المجلس كلياً على مدينة عدن في 2019.