انهيار المنظومة التعليمية في الجنوب
الجنوب اليوم | مقالات
كتب/ عبدالله حمود العمري
فضائل المعلم والمعلمة :
المعلم يعمل على إشباع أبناءكم علم ، ومعرفة ، وأخلاق لن يستطيع غيره إعطاء ذلك .
حاجة أبناءك للتعليم مثل حاجتهم للأكل ، والشرب ، واللباس .
هل عرفت الأن ؟!
أهمية التعليم في بناء العقول ، والتنمية ، والتطور ، وحماية الأبناء من الوقوع في الرذائل أو الإنحراف .
ما يعمله المعلم لن يستطيع أن يعمله لا الرئيس ، ولا القائد ، ولا المسؤول .
مع كل هذه الأهمية يصل حال المعلم إلى مرحلة التجويع .
عند تدهور التعليم يصبح المجتمع متخلف ، و يكون من السهل على الأعداء غرس الفتن ، وتشتيت الجماعة ، و حشوها بأفكار هدّامة ، و أيديولوجيا التطرف ، وانتشار المخدرات ….
غزو فكري للجنوب !
انتشار أمراض الرشوة ، و الإحتكار ، و الخروج عن القانون …..
لقد أصبح الفساد جاثماً على كل شيء .
العملية التربوية ، والتعليمية تمضي إلى الكارثة
نتيجة الحكومات المتعاقبة ، ونتيجة الموقف السلبي المتفرّج من قبل المسؤول الجنوبي .
تكسير مصنع صقل المعلم ( كلية التربية ) كلية التربية ردفان ، والضالع ، وعدن ، وما تلاها يتناقص عدد الطلاب حتى أصبحت بعض الأقسام خاوية ، وبعضها 2 أو 3 طلاب ، مع هذا هناك رئاسة للجامعة و عمادة للكلية .
هل تعلمون أنّه بعد سنوات قليلة لن نجد خريجين لأجل التعاقد معهم في مدارسنا ؟!
هل تعلمون أن القوى الوظيفية الحالية وصلت إلى العجز ؟!
أكثر من نصف القوة بين أموات ، وأمراض ، و متقاعدين جثم عليهم الفقر ، والمرض ، ومنهم من ضاق به الحال .
هل تعلمون أن الذين يعملون في التربية والتعليم بعد توقيف التوظيف لأكثر من 11 عام أصبحت خدماتهم بين الخمسة والعشرون ، والثلاثون عاماً وأكثر ؟!
هذا يعني أن القوة الوظيفية ستصبح في خبر كان .
نعم هناك سياسة كانت من الاحتلال للتدمير ، لكن عقولنا المحتلة كانت أيضاً من الأسباب .
أين وزراة التربية و كوادرها الجنوبيين من الذي يحصل ؟!
مثال: الكتاب المدرسي مفقود والحقوق ضائعة .
لماذا يرضى هؤلاء بهذه السياسة ؟!
آخر منجزات وزارة الخدمة المدنية , و وزارة التربية ، والمالية : راتب المعلم إلى بنك الكريمي ….
بالله عليك يا وزير : معلم يبعد عن البنك مسافات طويلة بعضها أكثر من ستين كيلو متر يعني الراتب إيجار سيارة ، ومصاريف .
هل تعلم تأثير ذلك على سير العمل ؟!
ما هذا العذاب المتعمّد !
سلطة محلية ، و مجلس انتقالي و وزراء في الحكومة ، و قيادات ، و مسؤولين جنوبيين
كل هذه القيادات بكل كوادرها، هل أصبحت مقيّدة لا تستطيع إيجاد حلول ؟!
وضع التعليم يفترض أن يجعل جميع الجنوبيين في حالة استنفار .
الخلاصة :
– على السلطة المحلية ، وإدارات ومكاتب التربية ، و وزراء الجنوب تحمل المسؤولية تجاه التعليم ، وأولها حقوق المعلمين والمعلمات وكل موظف بالتربية .
– إيجاد معالجات وحلول منصفه خاصة بالمعلمين المتعاقدين .
– تشكيل هيئة خاصة في دراسة وتقييم العملية التربوية ، والتعليمية ، والبحث الدقيق والعلمي لكل معوقات هذه المؤسسة و وضع الحلول .
– صياغة منهج تربوي انقاذي من قبل متخصصين في التربية ، وعلم الاجتماع ، والنفس ،
منهج لتعزيز القيم ، والمبادئ ، ومحاربة الآفات لأجل مساعدة طلابنا في حل مشاكلهم النفسية ، والاجتماعية .
مهمة الدفاع عن التعليم واجب على كل جنوبي .
المعلم يعمل على إشباع أبناءكم علم ، ومعرفة ، وأخلاق لن يستطيع غيره إعطاء ذلك .
حاجة أبناءك للتعليم مثل حاجتهم للأكل ، والشرب ، واللباس .
هل عرفت الأن ؟!
أهمية التعليم في بناء العقول ، والتنمية ، والتطور ، وحماية الأبناء من الوقوع في الرذائل أو الإنحراف .
ما يعمله المعلم لن يستطيع أن يعمله لا الرئيس ، ولا القائد ، ولا المسؤول .
مع كل هذه الأهمية يصل حال المعلم إلى مرحلة التجويع .
عند تدهور التعليم يصبح المجتمع متخلف ، و يكون من السهل على الأعداء غرس الفتن ، وتشتيت الجماعة ، و حشوها بأفكار هدّامة ، و أيديولوجيا التطرف ، وانتشار المخدرات ….
غزو فكري للجنوب !
انتشار أمراض الرشوة ، و الإحتكار ، و الخروج عن القانون …..
لقد أصبح الفساد جاثماً على كل شيء .
العملية التربوية ، والتعليمية تمضي إلى الكارثة
نتيجة الحكومات المتعاقبة ، ونتيجة الموقف السلبي المتفرّج من قبل المسؤول الجنوبي .
تكسير مصنع صقل المعلم ( كلية التربية ) كلية التربية ردفان ، والضالع ، وعدن ، وما تلاها يتناقص عدد الطلاب حتى أصبحت بعض الأقسام خاوية ، وبعضها 2 أو 3 طلاب ، مع هذا هناك رئاسة للجامعة و عمادة للكلية .
هل تعلمون أنّه بعد سنوات قليلة لن نجد خريجين لأجل التعاقد معهم في مدارسنا ؟!
هل تعلمون أن القوى الوظيفية الحالية وصلت إلى العجز ؟!
أكثر من نصف القوة بين أموات ، وأمراض ، و متقاعدين جثم عليهم الفقر ، والمرض ، ومنهم من ضاق به الحال .
هل تعلمون أن الذين يعملون في التربية والتعليم بعد توقيف التوظيف لأكثر من 11 عام أصبحت خدماتهم بين الخمسة والعشرون ، والثلاثون عاماً وأكثر ؟!
هذا يعني أن القوة الوظيفية ستصبح في خبر كان .
نعم هناك سياسة كانت من الاحتلال للتدمير ، لكن عقولنا المحتلة كانت أيضاً من الأسباب .
أين وزراة التربية و كوادرها الجنوبيين من الذي يحصل ؟!
مثال: الكتاب المدرسي مفقود والحقوق ضائعة .
لماذا يرضى هؤلاء بهذه السياسة ؟!
آخر منجزات وزارة الخدمة المدنية , و وزارة التربية ، والمالية : راتب المعلم إلى بنك الكريمي ….
بالله عليك يا وزير : معلم يبعد عن البنك مسافات طويلة بعضها أكثر من ستين كيلو متر يعني الراتب إيجار سيارة ، ومصاريف .
هل تعلم تأثير ذلك على سير العمل ؟!
ما هذا العذاب المتعمّد !
سلطة محلية ، و مجلس انتقالي و وزراء في الحكومة ، و قيادات ، و مسؤولين جنوبيين
كل هذه القيادات بكل كوادرها، هل أصبحت مقيّدة لا تستطيع إيجاد حلول ؟!
وضع التعليم يفترض أن يجعل جميع الجنوبيين في حالة استنفار .
الخلاصة :
– على السلطة المحلية ، وإدارات ومكاتب التربية ، و وزراء الجنوب تحمل المسؤولية تجاه التعليم ، وأولها حقوق المعلمين والمعلمات وكل موظف بالتربية .
– إيجاد معالجات وحلول منصفه خاصة بالمعلمين المتعاقدين .
– تشكيل هيئة خاصة في دراسة وتقييم العملية التربوية ، والتعليمية ، والبحث الدقيق والعلمي لكل معوقات هذه المؤسسة و وضع الحلول .
– صياغة منهج تربوي انقاذي من قبل متخصصين في التربية ، وعلم الاجتماع ، والنفس ،
منهج لتعزيز القيم ، والمبادئ ، ومحاربة الآفات لأجل مساعدة طلابنا في حل مشاكلهم النفسية ، والاجتماعية .
مهمة الدفاع عن التعليم واجب على كل جنوبي .