السعودي يستقبل العليمي في المهرة والمدينة الطبية تبين أنها للجنود السعوديين
الجنوب اليوم | خاص
لا تزال السعودية تتعامل مع محافظة المهرة على أنها خارج السيادة اليمنية، وهو ما بدا واضحاً من خلال إصرارها على أن يكون أي موظف سعودي ضمن التحالف هو من يستقبل أي مسؤول يمني موالي للرياض يصل للمهرة.
حدث ذلك سابقاً مع عبدربه منصور هادي حين زار للمرة الوحيدة محافظة المهرة وهبط في مطار الغيضة حيث كان في استقباله السفير السعودي لدى اليمن وكانت رسالة مهينة لحكومة هادي وسلطته المنفية وصفعة قوية وجهتها الرياض لليمنيين كافة.
اليوم يتكرر المشهد ذاته، حيث كان في استقبال رئيس المجلس القيادي، رشاد العليمي، الموظف السعودي عبدالله باسليمان مدير مكتب البرنامج السعودي لإعادة الإعمار في محافظتي المهرة وحضرموت وهو البرنامج الذي يقوده السفير آل جابر.
العليمي ومعه عدد من مسؤولي سلطته طافوا بمشروع ما أطلق عليه البرنامج السعودي (مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في المهرة) والذي تبين أنه عبارة عن مستشفى صغير لا يتسع إلا لـ110 أسرة فقط، رغم ذلك فقد كان لافتاً للانتباه أن المستشفى الذي لا يزال قيد الإنشاء يحتوي على مهبط للطائرات، الأمر الذي يؤكد أن السعودية في المهرة تؤسس لبنية تحتية خاصة بقواتها التي تسعى لإحلالها في المهرة لتأمين مشروعها المتعلق بالأنبوب النفطي الذي تريد مده من جنوب السعودية من حقول الشيبة النفطية التي تتنازعها مع الإمارات إلى سواحل محافظة المهرة.