المؤتمر يهاجم الحوثيين بسبب تعاطف زعيمهم حسين مع الجنوبيين ورفضه حرب 94

الجنوب اليوم | خاص

هاجم البرلماني التابع لحزب المؤتمر، علي العمراني، في مقابلة تلفزيونية له مساء الجمعة، جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بسبب موقفهم الرافض للحرب التي شنها نظام عفاش ضد أبناء الجنوب في العام 1994.

وقال البرلماني العمراني والذي شغل سابقاً منصب سفير حكومة التحالف في الأردن وقبل ذلك كان وزيراً للإعلام في عهد هادي والإصلاح قبل 2015، قال إن زعيم الحوثيين والذي أسماه بـ(الزميل حسين الحوثي وآخرين من أعضاء البرلمان موالين له من حزب الحق)، وأضاف “أنا أتذكر أنهم كانت لهم تصريحات قبيل انطلاق حرب صيف 94 وكانوا حتى في ذلك الوقت متعاطفين مع الطرف الانفصالي”.

واستند البرلماني المؤتمري إلى هذه الوقائع في تلك الفترة لتسويق ما يروجه الطرف التابع للتحالف والذي يرى نفسه أنه سيخرج خاسراً في هذه الحرب،ويسعى للترويج بأن هناك تخادماً بين المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات وبين أنصار الله “الحوثيين”.

وكانت حركة أنصار الله في صعدة في التسعينات وقبل أن تطلق على نفسها هذا الاسم لاحقاً، قد عارضت بقوة الحرب التي شنها علي عبدالله صالح وحلفائه في حزب الإصلاح (تنظيم الإخوان المسلمين) حرباً شعواء على أبناء المحافظات الجنوبية انتهت باستباحة المناطق الجنوبية وسلبها ونهبها واستغلال ثرواتها ومواردها لصالح مجموعة من رموز نظام صالح وشركائه الإخوان، وكان مؤسس أنصار الله حسين الحوثي قبيل حرب 94 عضواً في مجلس النواب (أول برلمان بعد إعادة تحقيق الوحدة) حيث كان أول البرلمانيين الذين أعلنوا مبكراً رفضهم الحرب التي يشنها صالح على الجنوبيين بتلك الطريقة وكان إلى جانبه عدد من نواب المجلس الموالين له وخاصة النواب عن بعض دوائر محافظة صعدة إضافة إلى أحد النواب عن محافظة الحديدة.