قيادي بارز في الحراك الجنوبي يشيد بسلطة صنعاء وإدارتها ويكشف خطتها لإعادة كبار المستثمرين إليها
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف القيادي البارز في الحراك الثوري الجنوبي، الناطق باسم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، محمد النعماني، عن توجهات حكومة صنعاء ، أنصار الله “الحوثيين” خلال المرحلة المقبلة إلى سحب المستثمرين اليمنيين وإعادتهم إلى الداخل اليمني إضافة إلى سحب من لا يزال من المستثمرين في المناطق الجنوبية إلى صنعاء بما يضمن لهم بيئة استثمارية آمنة ومربحة.
وكان النعماني قد عاد من بلد المنفى، في المملكة المتحدة البريطانية، إلى العاصمة صنعاء قبل عدة أيام، وهي الزيارة الأولى له لصنعاء منذ نحو 22 عاماً حيث غادر النعماني اليمن هارباً من بطش نظام علي عبدالله صالح وشركاؤه في السلطة من تنظيم الإخوان المسلمين.
وكان النعماني قد رفض العودة إلى اليمن والوصول إلى عدن مسقط رأسه، بسبب الملاحقات التي يتعرض لها قيادات الحراك الجنوبي الذي كان أول مكون سياسي يمني جنوبي يخرج ضد نظام صالح أواخر التسعينات ومطلع الألفية الثالثة.
ونشر النعماني مقالاً مطولاً، تحدث فيه عما وجده في صنعاء والتي وصف مسؤوليها وقياداتها بما في ذلك قيادة أنصار الله “الحوثيين” بأنهم عبارة عن خلية نحل، مؤكداً بأن صنعاء من الآن وصاعداً ستبهر المنطقة بما لديها من مفاجئات قادمة وأنها ستكون رقماً صعباً على مستوى المنطقة والشرق الأوسط.
فيما يلي، يعيد الجنوب اليوم نشر مقال النعماني كما هو:
اتيحت لنا فرصه في صنعاء ان نلتقي بعدد من القيادات في حركه انصار الله وبعض قيادات الاحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان والاحتلال السعودي الاماراتي وقيادات جنوبية ضد الاحتلال وكتاب وصحفيين واساتذة جامعات تبادلنا الحوار حول الشان العام وعلى اوضاع الجنوب ولكنني في حقيقه الامر ادهشني الافعال والاعمال وبرامج وخارطة الطريق الذي تقوم بها قياده انصار الله من حيث استقطاب رجال المال والاعمال ومشاركة المجتمع والاهالي والمزارعين مع الدولة في مجال التنميه الزراعيه والاجتماعيه وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحصولات الرئيسيه في اليمن بالاضافه الى تشجيع المزارعين وتشجيع رجال المال والاعمال على الاستثمار في اليمن وفتح لهم مجالات متعدده ومتنوعه للاستثمار مع ضمان حكومة الانصار لهم بعدم استيراد البضائع الذي تنتج داخل اليمن هناك اليوم اعتماد ذاتي على الذات على القدرات الوطنية اليمنية المتوفرة وهناك تنميه ذاتيه بالاعتماد على الموارد الذاتيه المتواجده داخل اليمن وهناك شق طرقات وتواصل بين القري والمدن وبناء مساكن عامه في العاصمه صنعاء وتشجيع رجال المال والاعمال على الاستثمار في مجال البناء والاعمار ومجالات اخري والحقيقه ادهشني طريقه التعامل والاسلوب الذي تتبعه تلك القيادات في التعامل مع قضايا الاستثمار في اليمن وتشجيع رجال المال والاعمال واستقطاب المستثمرين للعمل في اليمن بالذات الراسمال الوطني اليمني الذي كان الاساس في نهوض دول المنطقة السعودية والخليج ودول جنوب شرق اسياء وافريقيا ودول عديدة من دول العالم وتحس بانك امام قياده حكيمه استطاعت ان تكيف واقع الحرب والعدوان والاحتلال من اجل اعاده بناء اليمن واستغلت سنوات الحرب من خلال تنفيذ مشاريع استثماريه رائعه ادت الى اعتماد اليمن على نفسها وعلى الاكتفاء الذاتي وعدم اعتمادها على الخارج في الحصول بعض المحصولات الزراعية الذي منعت عليها بسبب الحصار اليوم هناك عودة للراسمال المال الوطني اليمني الذي كان له الدافع الاساسي في استنهاض وتطوير دول الخليج الفارسي والجزيره العربيه ودول جنوب شرق اسيا وافريقيا ودول عديدة من العالم هذا الراسمال الوطني اليمني يعود اليوم الي اليمن وهناك جهود تبذل من اجل اعادته الى اليمن من اجل استنهاض اليمن و بناء اليمن ونحن نعلق الامال الكبير على الراسمال الوطني اليمني في اعادة اعمار وبناء اليمن وانا ابارك ونحي الجهود الذي تبدل من قيل القيادة السياسية في حكومة انصار الله بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي لاجل تهيئه ارضيه مناسبه لهذا الاستثمارالوطني وللراس المال الوطني اليمني والاجنبي القادم الي اليمن الذي يمكن لي ان اشبهها بخليه نحل تعمل بنشاط وبحنكه متسارعه من اجل تحقيق شيء افعال على الارض تبدا بالاقوال وتنتهي بانجاز عظيم على الارض اليوم صنعاء تختلف عن صنعه الذي تركتها قبل 22 عام اليوم صنعاء مدينه محرره ستقلب موازين القوى في المنطقه اليمن القادم ستكون اليمن خالية من الوصاية الاجنبية تختلف عن يمن ما قبل ثورة ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م يمن التحرر واستقلالية القرار السيادي والسياسي والرقم الاصعب في المعادلة السياسية الاقليمية والعربية والعالمية التغيير الجدري في اليمن شاملة والايام القادمة ملي بالمفاجات