هل ستنجح قبائل شبوة في انتزاع هدنة لوقف الاقتتال وإفشال مخططات التحالف?

الجنوب اليوم | خاص

وسط تصاعد الصراع المسلح الذي يعصف بمناطق شبوة, يحاول الحكماء من قبائل شبوة إيجاد حلول وتهدئة الصراعات لانتزاع هدنة لوقف الاقتتال المستمر بين القبائل في عدة مديرات الذي خلف عشرات القتلى والجرحى, وفي الوقت نفسه يستمر الصراع بفعل مساعي التحالف لاستمراره.

وأفادت مصادر قبلبة أن وساطة قبلية في محافظة شبوة , توصلت اليوم السبت إلى اتفاق وانتزاع هدنة مؤقتة محددة بشهرين بين قبيلتي المقارحة والنسيين في مديرية مرخة السفلى.

وقالت المصادر  إن الوساطة يقودها الشيخ سالم بن ناصر المرزقي وبدأت جهودها وأوقفت إطلاق النار بين الجانبين.

وأضافت أن الجهود القبلية تكللت بانتزاع هدنة ستسمر لشهرين على أن تتم خلالها جهود الوساطة لأجل إيجاد حلول دائمة للخلاف القائم بين القبيلتين بخصوص ملكية أرض يسعى المحافظـ المؤتمري ابن الوزير لاستمرار الصراع والاقتتال رغم أنه يستطيع إيقافه بمنع وضه سنترال مؤيية الاتصالات في الأرضية المتنازع عليها.

ومنذ أسبوعين تستمر المواجهات العنيفة بين القبيلتين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين وقطع الطرق الرئيسية دون تدخل قوات دفاع شبوة الموالية للإمارات والسلطة المحلية.

ويرى مراقبون أن الهدنة ستفشل مع وجود جهات منتفعة من بقاء الصراع لتحقيق مكاسب إقتصادية (نهب الثروة النفطية) والمتمثل بالتحالف والذي يقدم كل الدعم لبعض القبائل الموالية له لاستمرار الصراع.

وفي مؤشرات لفشل الهدنة فقد اندلعت مواجهات خفيفة مساء الخميس رغم مرور ساعات من التوقيع على هدنة وقف إطلاق النار.