أكتوبر الثورة يمضي في عدن دون فعاليات رسمية
الجنوب اليوم | خاص
تجاهلت المكونات الجنوبية الموالية للإمارات الذكري الـ 60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة التي كانت قبل سنوات تتحول الى محطة سنوية لاستلهام العبر من هذه الثورة التي غيرت مجرى التاريخ في جنوب اليمن وأنهت الوجود الاستعماري البريطاني بعد 129 عاماً من الاستعمار والاستبداد ، الا انه هذه الذكري التي اطلق فيها الشهيد البطل راجح غالب لبوزة الطلقة الأولى على الاستعمار البريطاني ليشعل الثورة من جبال ردفان صبيحة 14 أكتوبر 1963م، وقاد الثورة مواجهاً اعتى قوة استعمارية حينذاك ليستشهد مع عدد من رفاقة بعد ان واجه الانجليز متجاهلاً الفارق الكبير في العتاد والعداد مع مغيب شمس يوم الثورة، مضت بعد 60 عام في مدينة عدن دون أي فعاليات رسمية ، بعد ان أصبحت المحافظات الجنوبية تحت الاستعمار من جديد .
فحكومة معين عبدالملك والمجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات لم ينظموا أي فعاليات في الذكرى حتى لا يجرحوا مشاعر دول الاحتلال الجديد.
وباستثناء مجلس الحراك الثوري الذي نظم تظاهرة حاشدة بمناسبة الذكرى 60 لثورة 14 اكتوبر المجيدة في مدينة عدن ، دعا لها يوم امس تضامناً مع فلسطين ،
وقالت المصادر ان المئات من انصار مجلس الحراك الثوري شاركوا في المظاهرة ، والتحم معهم المواطنين في مسيرة جماهيرية بالشارع العام في الشيخ عثمان ،وعبر المتظاهرون عن ادانتهم واستنكارهم الشديد لعمليات الاحتلال الاسرائيلي من قصف في مدينة غزة الفلسطينية وقتل النساء والاطفال وتدمير المنازل والبنية التحتية ، كما ادانوا الصمت العربي لجرائم الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة