معركة غزة معركة التحرر العالمي من الغطرسة الغربية الصهيونية
الجنوب اليوم | مقالات
كتب/ حمدي محمد
بحق أعاد مقاتلي ومجاهدي حماس فلسطين روح الكرامة لأمة المليار الكثير دخل و يدخل في الحسابات والتداخلات الدولية وحسابات الربح والخسارة والامكانيات ، حتي أصبح الكيان الصهيوني في أرض فلسطين فوبيا تخوف مثقفي وسلطة الدول العربية والإسلامية ، إلا قلة توكلت علي رب الأرباب واعدة العدة وبالإمكانيات التي لا يتخيلها معاصر ، إعادة يوم بدر ويوم القادسية واليرموك إلى الاذهان واثبتوا أنهم بالفعل يعملون بخط وطريق الخالق الجبار وعملوا بكم من فئة قليلة هزمة فئة كثيرة واستطاعوا كسر خرافة الأسطورة لجيش ومخابرات الكيان الصهيوني خلال ست ساعات و جعلت علوج الصهاينة في هرج ومرج و هروب من مواجهة رجال الرجال ، فلجئ الكيان الصهيوني إلى حرب الإبادة للمساكن وقتل الأطفال واستهداف المستشفيات دليل الوجع والخوف الكبير من المقاتل الفدائي الفلسطيني ، ومحاولة الغرب الصهيوني بإرسال حاملات الطائرات لبث الروح في كيان مصيره الزوال لن يفيد بشيء .
واليوم الحق كله يجب أن يصطف إلى جانب الفداء في فلسطين أرض الرباط إلى يوم الدين ، ومهما تأخر رد القيادات العربية أو تلكأت في التدخل الا أن الضغط الشعبي سيجبر أي حاكم أن ينظم إلى معركة الكثير والحق ومن سيراوغ أو يتهرب فغضب الشعوب ستلفظهم إلى المزبلة والتاريخ يشهد منذ 1948 ونقولها عالياً الشعوب العربية والاسلامية واحرار العالم يدعمون غزة الفداء وبدون لها بالغدي والأصال وهذه المعركة فضحت كافة المتشدقين بالقضية المركزية للامة العربية والاسلامية من مماتعة وممانعة ومطبعين على السواء .
ومعركة اليوم ستعجل بانبعاث جيل يؤمن بالمقاومة الحقيقية على طريق تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر من ابناء مصر وسورية والمغرب واليمن ومراكش وباكستان وقنداهار وتشيلي وفينزويلا والشيشان ، ولسان الشعوب تقول والصوت عالي لكل المقاومين في فلسطين أنتم نبراس ونجم تهدون البشرية إلى طريق الحرية والسلام فأضربوا وتوكلوا علي الله كما عهدناكم وأن الله قاضيا أمره ولو كره المرجفون والخانعون والتاريخ لا يذكر إلا الاحرار وعلى شعوب العالم الحر الانتفاض وتحطيم الغطرسة الامبريالية الغربية الصهيونية واستغلال هذه الفرصة التاريخية لكل الإنسانية وإعلان ثورة عالمية نحو الحرية والتحرر.