مدير شركة نفط بساحل حضرموت “بلفاس”.. من فساد صفقات استيراد النفط إلى لوبي بقطاع الأراضي

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

كشفت مصادر مطلعة عن تورط مدير مكتب رئيس وزراء حكومة الشرعية “معين عبدالملك” الشخصية المقربة من حزب الإصلاح “أنيس باحارثة” بإدارة شبكات متورطة في قضايا فساد وتلاعب ونهب على أراضي ومساحات عامة في وادي حضرموت ..

وأفادت مصادر مطلعة عن سعي مدير مكتب معين، أنيس باحارثة، والذي يشغل حاليا مدير الهيئة العامة لأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بإدارة شبكة تضم شخصيات  مسؤولة ونافذة متورطة في القيام بادارة عمليات فساد وعبث بملكيات اراضي ومخططات سكنية في وادي حضرموت .

وأضافت المصادر ان من بين تلك الشخصيات مدير الهيئة العامة للأراضي والمساحة” بوادي  حضرموت المقال بسبب تورطه في قضايا فساد وتلاعب بمكليات واراضي الدولة والتي تم إحالتها الى نيابة الأموال العامة، “سعيد فرج لرضي”..

وأكدت مصادر أن مدير نفط ساحل حضرموت المنتمي لتيار المؤتمر الشعبي الموالي للإمارات  ” عبدالرحمن بلفاس” يسعى للدفع بمدير مكتبه ” زكريا محمد “، لتولي منصب إدارة الهيئة العامة للأراضي والمساحة بوادي حضرموت، والذي يفتقد لأي مؤهلات علمية او خبرات عملية سابقة ..

وأكدت المصادر أن هناك اتصالات ولقاءات مكثفة يجريها كل من مدير شركة النفط بساحل حضرموت “عبدالرحمن بلفاس” والمدير المقال “سعيد الأرضي” مع مدير مكتب رئيس الوزراء “معين عبدالملك ” وأن هذه الاتصالات قد تمت خلال الاسبوع الماضي في عدن بعد عروض ورشاوي قام بتقديمها مدير شركة النفط “بلفاس” لمدير مكتب رئيس الوزراء والذي يشغل ايضا مدير الهيئة العامة بالجمهورية “أنيس باحارثة” من أجل الموافقة على تعيين “بلفاس” لمنصب مدير الهيئة بوادي حضرموت .

وهو مايعتبره كثير من أبناء حضرموت إعادة لمنظومة الفساد  والعبث والتلاعب القديمة في قطاع الاراضي التي كان يديرها ” المدير السابق” والموقوف عن العمل بعد ان احالته نيابة الأموال العامة للتحقيق في تهم تتعلق بصرف وثائق واستمارات في اراضي مصروفة يملكها مواطنون وانشاء مخططات عشوائية وغير مدروسة الى نزاعات وصراعات اجتماعية عنيفة ..

الجدير بالذكر ان هناك اتساع لرقعة الصراعات القبلية والاجتماعية في وادي حضرموت في الاونة الاخيرة  بسبب فساد هيئة الأراصي والمساحة وعبثية مخططاتها السكنية وتزايد الوثائق والملكيات المزورة والتي فاقمت من جحم التوترات والمشكلات وأدت الى حالة من الاضطرابات الأمنية وتزايد حالات الاقتتال الأهلي والقبلي في المنطقة .