الأسر العدنية لا تأمن على فتياتها وأطفالها من الخروج إلى الشارع لأنهم لن يعودوا

الجنوب اليوم | خاص

تشهد عدن منذ ثمان سنوات عمليات اختطاف للفتياة والأطفال في ظل سيطرة الانتقالي الموالي للإمارات.

وسجلت مدينة عدن المئات من حوادث الاختطافات للفتيات والأطفال.

واليوم الأربعاء اختفى طفل من مديرية البريقة ولم يعد بعد خروجه أمس الثلثاء من المنزل.

وفي التفاصيل أعلنت أسرة عدنية عن اختفاء طفلها البالغ من العمر 14 عام عقب خروجه من منزله في المدينة.

وقالت الأسرة في بلاغ لها إن طفلهم مهند طه منصور جوبح خرج من منزلهم الكائن في حي الدكة بمدينة البريقة ولم يعد بعد.

وأشارت الأسرة إلى أن طفلهم خرج من منزلهم يوم أمس الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة صباحًا دون معرفة الجهة التي ذهب إليها.

ورغم طالبت الأسرة, الشرطة التابعة للإنتقالي بمساعدتها في البحث عنه, إلا أنها لم تحرك ساكنا.

وتأتي عملية اختفاء الطفل بعد يوم من اختفاء فتاة تبلغ من العمر 17 عاما في المعلا.

وقالت أسرة الفتاة ملكة عوض محمد والتي تبلغ من العمر ١٧ عام أنها خرجت من منزلها مع المغرب قبل يومين حيث فُقد الاتصال بها ولم يعرف عنها شئ.

وأكد حقوقيون أن العشرات من حوادث الاختطافات واختفاء الفتيات والأطفال في عدن انتهت بالقتل بعد عمليات الاغتصاب.

ويتهم حقوقيون في عدن , الإنتقالي الموالي للإمارات بحماية الخاطفين والمجرمين ما أدى إلى تعرض المئات من الأطفال والفتيات للاختطافات والاغتصاب ويقوم  بإطلاق سراحهم بعد سجنهم واعترافهم بتلك الجرائم.

وكانت تقارير صحافية وحقوقية  تحدثت عن 600 حالة اختطاف معلنة خلال أربع سنوات ، حصلت في عدن فقط، تورط فيها ضباط وجنود  أماراتيون، وبعض المسلحين التابعين للإنتقالي والفصائل الموالية للتحالف.