مجزرة جديدة للاحتلال يستهدف قافلة الجرحة أمام مستشفى الشفاء بغزة

استهدف الاحتلال الإسرائيلي قافلة الجرحى عبر سيارات الإسعاف من مستشفى الشفاء غربي غزة، المتجهين نحو الجنوب في اتجاه معبر رفح الحدودي مع مصر، تمهيداً لسفرهم إلى الخارج.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إنّ الاحتلال قصف بصاروخ مدخل مستشفى الشفاء لحظة خروج قافلة جرحى.

وأدى هذا الاستهداف الإسرائيلي إلى ارتقاء 15 شهيداً وإصابة العشرات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، أنّه تم إبلاغ الصليب الأحمر بتحرك قافلة الجرحى عبر سيارات الإسعاف من مستشفى الشفاء، ومع ذلك، تعمّد الاحتلال قصف القافلة.

وأوضح القدرة أنّ الاحتلال استهدف القافلة في أكثر من موقع وهي أمام باب المستشفى، وعند دوار أنصار، وفي شارع الرشيد (البحر)، المؤدي إلى جنوب القطاع.

ووفقاً لإحصائية عمل معبر رفح لليوم الجمعة، عبر 355 شخصاً من الأجانب من القطاع، إضافةً إلى 16 جريحاً، و15 مرافقاً.

وفي إطار استمرار استهداف الاحتلال المستشفيات في القطاع، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة.

كما استهدف الاحتلال محيط المستشفى بالقنابل الدخانية، ووصل الدخان إلى ساحات المستشفى.

وارتقى عدد من الشهداء والجرحى في الاستهداف لمحيط المستشفى الإندونيسي، الذي يقع بجوار مراكز إيواء.

واستهدف الاحتلال أيضاً الطابق الأخير في برج أبو الحصين في منطقة بير النعجة، شمالي غزة.

كذلك، استهدفت غارة جوية إسرائيلية شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما طال القصف المدفعي مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد طفل.

واستُشهد 3 أشخاص وأصيب العشرات في قصف استهدف منزلاً في حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي ضدّ القطاع لليوم الـ28، طالبت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية بالتحرك العاجل من أجل وقف جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.

وفي السياق أكدت حركة حماس  أنّ المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضدّ مستشفيات الشفاء والقدس والإندونيسي هي “جرائم بشعة، تتحمّل مسؤوليتَها واشنطن والعواصمُ الغربية التي تدعم الاحتلال النازي”.