صحفي انتقالي: مسؤولونا الجنوبيون أول الفاسدين والناهبين
الجنوب اليوم | خاص
اتهم صحفي في المجلس الانتقالي الجنوبي، قيادات المجلس المشاركين في سلطة المجلس القيادي الرئاسي بأنهم أول المسؤولين الفاسدين والناهبين لحقوق المواطنين.
وقال الصحفي بالانتقالي، عدنان العجم أن المسؤولين الجنوبيين التابعين للانتقالي مشاركين في الفساد والتسبب بمعاناة الشعب في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى.
وقال الاعجم في منشور على حسابه بموقع إكس “من المعيب أن نتهم المسؤولين الشماليين بالفساد ونغض الطرف عن شركائهم الجنوبيين الذين فسادهم أعظم لأنهم أصحاب الأرض”.
وأضاف الأعجم “كان بإمكانهم وقف الفساد لكن صاروا جزءاً أصيلاً من كل ما يحصل للمواطن من بؤس وشعور باليأس، المواطن بعدن أصبح لا يستطيع أن يوفر لأولاده ثلاث وجبات وأصبح يبحث عن وجبة واحدة. إنها الحقيقة أيها السادة”.
وبدلاً من أن تؤدي مشاركة المجلس الانتقالي في السلطة إلى تحسين الوضع المعيشي لأبناء المحافظات الجنوبية، زادت حالة الفقر والجوع وازدادت المعاناة بسبب ارتفاع الأسعار المهول وانهيار العملة المحلية الذي ساهم فيه مسؤولو المجلس الانتقالي.
وآخر فضائح حكومة التحالف التي يشارك فيها الانتقالي بالنصف، قيام المسؤولين الجنوبيين التابعين للانتقالي والإمارات بموافقة الطرف الآخر المدعوم من السعودية ببيع 18 مليون برميل من النفط الخام اليمني من حقول النفط الجنوبية لشركة “إيمو” الإماراتية بسعر زهيد يساوي أقل من السعر العالمي بـ35% وذلك بذريعة أن الشركة الإماراتية.
وكدليل على عجز وفشل وفساد حكومة التحالف التي تعمدت بيع القطاعات النفطية من الباطن وفرطت بالسيادة الوطنية ببيع قطاعات سيادية كالنفط والاتصالات للإمارات، أقدمت حكومة معين على بيع 18 مليون برميل من النفط الخام لشركة إيمو الإماراتية بأقل من 35% من سعر برنت العالمي مقابل التزام الشركة بتوفير المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل قطاع الكهرباء في الجنوب.
الجدير بالذكر أن إجراءات حكومة معين نحو بيع قطاعات سيادية لشركات إماراتية، يؤكد مراقبون بأنه يتم تحت ذرائع واهية وأن الهدف منه بشكل أساسي هو إبقاء ما وصفوه بـ”الاحتلال الإماراتي”، مشيرين إلى أن الاتفاقيات التي تبرمها حكومة معين عبدالملك مع الشركات الإماراتية تخدم بشكل أو بآخر الكيان الإسرائيلي، كبيع قطاع الاتصالات لشركة إماراتية يساهم فيها الكيان الإسرائيلي وتعمل الشركة في مجال برمجيات التجسس.