تقرير يكشف عن تدمير الإمارات موقعاً مهماً للتراث العالمي في جزيرة سقطرى
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف تقرير صادر عن معهد الإعلام المستقل، عن جملة من الانتهاكات التي ارتكبتها الإمارات في أرخبيل سقطرى اليمنية، وتدميرها موقعًا مهمًا للتراث العالمي، بعد أن دخلت الأرخبيل تحت يافطة تقديم الإغاثة والمشاريع التنموية.
وقال المعهد في تقرير أعده الباحثان “مارثا موندي ومنى هاشم”، إنه عقب حدوث الإعصارين في عام 2015 اللذين تسببا في أضرار جسيمة على المستوى البشري والبيئي والبنية التحتية في سقطرى، قادت الإمارات جهود الإنعاش بعد الأعاصير.
وبحسب التقرير فإن سكان سقطرى سرعان ما بدأوا يلاحظون أن الإمارات، لم تكن تهدف للإغاثة فقط وإنما كانت تعمل على توسيع وجودها العسكري في سقطرى.
وأضاف التقرير, مسؤولون إماراتيون بدأوا بزيارة الجزيرة بشكل متكرر ووصلت طائرات الشحن العسكرية محملة بالدبابات والمدرعات والقوات، على الرغم من أن سقطرى لم تشارك في الصراعات المسلحة في الحرب”.
وأكد ان الإمارات العربية المتحدة قامت بتوسيع المطار الوحيد في الجزيرة في العاصمة، حديبو، وبنت قواعد عسكرية، وقامت بتركيب العديد من أبراج الاتصالات ونظامين لاستخبارات الإشارة (SIGINT)”.
واوضح التقرير أن “طموح الإمارات في احتلال سقطرى هو السيطرة على طرق الشحن البحري الاستراتيجية المحيطة بها وإنشاء صناعة سياحية”، مضيفًا “إن احتلالها ينتهك السيادة اليمنية بموجب القانون الدولي واتفاقية التراث العالمي لعام 1972”.