القربي يحذر القوى الموالية للتحالف: السعودية اتفقت مع صنعاء وقد تنسحب في أي لحظة وتتركنا
الجنوب اليوم | خاص
حذر أبو بكر القربي، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام بجناحه الموالي للتحالف السعودي الإماراتي والمقيم في الخارج، من تساهل الأطراف التابعة للتحالف السعودي فيما تسمى (الشرعية) بشأن الترتيبات التي تجري بين صنعاء والرياض في الوقت الذي تنشغل فيه أطراف التحالف السعودي بالصراع ضد بعضها أو التحالفات الباحثة عن مصالحها فقط بحثاً عن بقائها في السلطة ولو على حساب اليمنيين ومصلحة اليمن ككل.
وقال القربي إن على الأحزاب الموالية للتحالف السعودي الإماراتي أن تمضي في أي تسوية سياسية حتى وإن كانت فيه هي الخاسرة لأن أي انخراط في أي عملية سياسية سيكون في مصلحة اليمن ككل.
وكشف القربي في مشاركته في الجلسة التي نظمها مركز صنعاء للدراسات لقيادات الأحزاب الموالية للتحالف السعودي اشترك فيها أمين عام حزب الإصلاح الجديد عبدالرزاق الهجري، وأمين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان، والقربي ممثلاً عن حزب المؤتمر، وعبدالرحمن السقاف أمين عام الحزب الاشتراكي، كشف القربي إن الرياض قد أتمت اتفاقها مع صنعاء وأنه لم يبقَ سوى التوقيع على الاتفاق النهائي، قائلاً: “هناك اتفاقية مؤكدة بين الرياض وصنعاء لكن مسألة التوقيع عليها ما تزال تسريبات ولا يوجد معلومات مؤكدة”.
وأكد القربي أن “السعودية قد تنسحب في أي لحظة إن وجدت نفسها في موقع صعب، وستتركنا نتحارب فيما بيننا، وهنا علينا أن ندفع ونسهم في الحل السياسي حتى وإن كنا فيه الطرف الخاسر، فقد نخسر فيه وقد نكسب لكن يجب أن ندخل فيه على أساس الوصول لحل لكل اليمن وليس لحزب أو لشرعية أو لطرف دون آخر”.
وأضاف القربي “خيار الحل العسكري في اليمن انتهى، والإشكالية الآن تتعلق بكيفية الوصول إلى حل سياسي دون تأخير، وفي نهاية المطاف، ما يجب أن نناقشه هو كيف يمكن لهذه الأحزاب التي تريد الحلول السياسية أن تدفع بعملية الحل السياسي في هذه المرحلة”.