في عيد الاستقلال.. الإمارات تقوّض الاستقرار في شبوة النفطية من خلال استحداثات عسكرية وإنشاء مهبط للطائرات العسكرية
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
يستمر صراع السيطرة والنفوذ السعودي الإماراتي على المحافظات النفطية في جنوب اليمن في ظل تواطؤ حكومة معين والرئاسي, حيث تواصل الإمارات تعزيز تواجدها العسكري في محافظة شبوة المعروفة بثرواتها النفطية والاستراتيجية وتشمل هذه التعزيز استحداثات عسكرية وإقامة مهبط للطائرات العسكرية.
وأفادت مصادر مطلعة ياستحداث الإمارات مهبط للطائرات داخل معسكر مرة في محافظة شبوة النفطية.
وأكدت المصادر أن الإمارات اتجهت منذ يوليو الماضي لإنشاء مدرج لهبوط الطائرات داخل معسكر مرة غرب مدينة عتق مركز شبوة الذي حولته لقاعدة عسكرية عقب طرد عناصر “اللواء21 ميكا” بقيادة جحدل حنش التابع للإصلاح في أغسطس 2022م.
وأوضحت المصادر أن الإمارات استحدثت مخازن كبيرة أسفل الجبال المحيطة بالمعسكر الذي تسيطرة عليه فصائل “العمالقة” السلفية المتطرفة الموالية للإمارات.
وأشارت المصادر أن الانفجارات الأرضية التي كانت تهز عتق خلال العام الماضي لإنشاء مخازن بالإضافة إلى إنشاء مخازن أرضية للأسلحة.
ومنذ مطلع العام 2022 , قامت الإمارات بالعديد من الاستحداثات العسكرية في التحصينات وحفر الخنادق وإنشاء المخازن الأرضية وتحت الجبال في شبوة ومأرب.
كما أظهرت صورا جوية عبر الأقمار الاصطناعية تلك الاستحداثات داخل معسكر مرة ذات التضاريس الصحراوية والجبلية.
ويرى مراقبون أن الإمارات قامت بنشر قوات عسكرية وتجهيزات عسكرية متقدمة في شبوة بمشاركة بريطانية واسرائيلية وأنريكية في جنوب اليمن، بما في ذلك تأسيس قاعدة عسكرية وإنشاء مهبط للطائرات العسكرية. وأن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للإمارات وتوفير منصة لتنفيذ العمليات العسكرية في المنطقة.
ويحذر المراقبون من أن هذه الاستحداثات تزيد من التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن اليمني وتنتهك السيادة الوطنية للجنوب اليمني بشكل خاص واليمن بشكل عام.
كما تأتي هذه الاستحداثات العسكرية الإماراتية وإنشاء مهبط الطائرات في ظل الاحتفالي بعيد الاستقلال ووطر أخر جندي بريطاني من الجنوب.