علماء حضرموت يؤكدون أن لا سلام ولا تطبيع مع الاحتلال ويدعون إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية
الجنوب اليوم | حضرموت
دعا علماء ودعاة وادي حضرموت، اليوم السبت، إلى نصرة الشعب الفلسطيني في غزة, مؤكدين أن فلسطين أرض وقف إسلامية مقدسة يعيش فيها الجميع تحت راية الإسلام، ولا يجوز أن يتصرف بها أحد كائن من كان”.
جاء ذلك في ختام ملتقى علماء ومشايخ ودعاة وادي حضرموت لنصرة فلسطين والذي أقامته اليوم بسيئون جمعية الأقصى بوادي حضرموت وبرعاية وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي وصحراء حضرموت.
وشدد بيان صادر عن الملتقى، على أحقية الشعب الفلسطيني في الجهاد من أجل تحرير الأرض والمقدسات، في الوقت الذي اعتبره “من جهاد الدفع وهو واجب ديني”. مؤكدا أنه “لا سلام ولا تطبيع مع العدو الصهيوني ولا أمن ولا أمان إلا بالعيش تحت راية الإسلام”.
وتضمن البيان الختامي للملتقى تأكيد الحاضرين على مقاومة الصهاينة وبطشهم وجرائمهم على الإسلام والمسلمين، داعيا إلى نصرة الشعب الفلسطيني بالمال والدعاء وإحياء القضية في نفوس المسلمين وتفعيل المؤسسات التعليمية والمنابر الإعلامية والمساجد ودور العبادة للقيام بدورها على أكمل وجه تجاه قضية المسلمين المركزية.
وحث دعاة وعلماء وادي حضرموت على ضرورة إحياء روح الجهاد في الأمة، ولم الشمل ووحدة الصف وجمع كلمة العلماء بكل أطيافهم وتوجهاتهم، وكذا الالتزام بموجهات الخطاب الدعوي المنزلة من وزارة الأوقاف والإرشاد خصوصا في نصرة ودعم القضية الفلسطينية، والبعد عن إثارة الخلاف.
ودعا البيان لتوعية الناس بضرورة تفعيل الحرب الاقتصادية من مقاطعة المنتجات الإسرائيلية”.
وأشار البيان أن أرض فلسطين المباركة وغزة “تسطر اليوم أعظم ملاحم البطولة والفداء والدفاع عن المسرى والأسرى في معركة طوفان الأقصى”.
ويأتي هذا التحرك الذي نظمه علماء حضرموت في ظل محاولات الإمارات تشويه الدور الايجابي للجنوبيين في نصرة القدس من خلال أدواتها ممثلا بالمجلس الانتقالي حيث يقف رئيس الانتقالي الموالي للإمارات موقف الإمارات المؤيدة لعمليات القتل والذبح والتهجير والتدمير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ شهرين بتأييد أمريكي ودعم اماراتي في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
ويرى مراقبون إن وقوف الزبيدي ضد قضية فلسطين العادلة تؤكد أنه لا يحمل أي قضية جنوبية ولا يضع لها أي اعتبار بقدر ما يسعى للمتاجرة بها لدى أولاد زايد مقابل المال.