خرج عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس امناء مؤسسة حضرموت للتنمية عن صمته وتحدث عن مستقبل حضرموت مديناً مؤتمر حضرموت الجامع وناهياً عن اقصاء الأكاديميين في حضرموت
وقال المهندس عبدالله أحمد بقشان :ان حضرموت على مفترق طرق إما ان تكون شريكا على قدم المساواة مع بقية الأطراف والاقاليم في دولة اتحادية أو تعود بتخاذل ابنائها الى الوراء مائة عام ويزيد وقال في معرض حديثة لمجاميع من الطلبة الحضارم الذين يتلقون منح خاصة من مؤسسته في كولالمبور يوم امس على هامش حضوره لمؤتمر ( الف شخصية من اصول حضرمية ) قال ( اعرف انكم تسألون عن موقفي وموقف رأس المال الحضرمي من مؤتمر حضرموت الجامع الذي دعي لعقده في الداخل قبل اسابيع وثار حوله كثير من اللغط ) مشيرا الى مؤتمر حضرموت الجامع المزمع عقده بالمكلا خلال شهر ديسمبر الجاري .
وقال اني أضع بين ايدي الخيرين من ابناء حضرموت شرطين لنجاح المؤتمر ان كان هناك حرص على جمع الكلمة وتوحيد الصف :
اولا ان تكون وثيقة الرؤية والمسار المتوافق عليها بين كل الحضارم في عام 2011م منطلقا لأي موقف او رؤية تنبثق عن المؤتمر.
والثاني ان يتم اشراك كل فئات وتيارات وشرائح المجتمع في عضوية المؤتمر ولجان التحضير له دون اقصاء او استحواذ مشيرا الى معارضة سبعة عشر قبيلة سيبانيه وكل قبائل ثعين للمؤتمر وملاحظاتهم على لجان المؤتمر .. كما قال اين التمثيل الحقيقي للكوادر والاكاديميين المهاجرين ..انتم طلاب المهجر المكونات السياسية ورجال الاعمال.
واختتم قوله بانه لن يجامل احدا في قول الحق الذي يعتقده ولن يزايد عليه احد في حبه لحضرموت وماقدمه لها بلا من ولا اذى.