خبير وأكاديمي إسرائيلي: هجمات اليمنيين أثرت فقط على إسرائيل والتجارة العالمية تأثرت بشكل بسيط فقط
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أقر أكاديمي وباحث إسرائيلي بأن هجمات قوات أنصار الله “الحوثيين” لم تؤثر بشكل كبير على الشحن العالمي في البحر الأحمر وأن الذي تأثر بشكل كبير هو الشحن من وإلى إسرائيل.
وقال الدكتور جيل بيفمان في تقرير نشرته صحيفة بيزنس الإسرائيلية، إن التأثير العالمي لعمليات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أدت إلى ارتفاع سعر النفط الخام عالمياً إلى نحو 80 دولاراً للبرميل من نوع نفط برنت.
لكنه أكد أيضاً أن ما فعلته اليمن تسبب بحدوث ثالث أكبر اضطراب في النقل البحري هذا العام بعد الاضطراب الذي تسببه انخفاض منسوب المياه في قناة بنما والذي أدى لتقليص الإبحار هناك وانهيار صفقة تصدير القمح في البحر الأسود.
وفيما يتعلق بالتأثير السلبي بسبب العمليات اليمنية على التجارة العالمية قال بيفمان “ومن منظور السلع الأساسية، تمثل قناة السويس عادة حوالي 4% من قناة تجارة النفط الخام في العالم، و9% من تجارة المنتجات البترولية، و8% من الصادرات العالمية للغاز الطبيعي المسال. وتعد القناة أيضًا طريقًا مهمًا لنقل الأسمدة والمعادن. ومن حيث التأثير على سعر النفط، فيبدو أن التأثير العالمي المباشر ليس كبيراً جداً، وذلك لأن الحركة الرئيسية في هذه القناة الملاحية في الاتجاه الشمالي الجنوبي هي نقل النفط والغاز الطبيعي المسال ونواتج التقطير من روسيا. وليبيا والجزائر إلى آسيا. ويبدو أن الحوثيين أقل اهتماماً بفتح جبهة ضد هذه الدول، خاصة إذا لم يتم النقل باستخدام سفن لها أي علاقة بالملكية الإسرائيلية”.
ويضيف التقرير “وتشمل الحركة البحرية للنفط في اتجاه الشمال عبر مضيق باب المندب النفط من دول الخليج مثل السعودية والعراق وإيران، والذي يبدو أن المتمردين سيتجنبون الإضرار به، طالما لم يكن الأمر يتعلق بالأمر. السفن ذات الملكية الإسرائيلية المباشرة أو غير المباشرة. ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، فإن نحو 25% من الغاز الطبيعي المسال في الشرق الأوسط يمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس (جزئياً عن طريق خط أنابيب يمتد إلى البحر الأبيض المتوسط) إلى أوروبا. معظم ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال التي تمر عبر مضيق باب المندام تأتي من قطر ودول الخليج الأخرى إلى أوروبا، ومن المشكوك فيه أن الحوثيين يريدون مهاجمتها”.