( فيديو ) طفلة عدنية تلفظ أنفاسها الأخيرة وهي تبحث عن طعام داخل برميل قمامة

الجنوب اليوم | خاص

مشهد مأساوي ومؤلم لطفلة لا تتجاوز الخمس سنوات تفقد حياتها قبل أن تصل إلى بقايا طعام لإشباع جوعها..
المشهد الذي تداوله ناشطون لطفلة في أحد شوارع عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي الموالي للإمارات تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت برميل قمامة بعد وقوعه عليها أثناء ما كانت تحاول الدخول إليه  للحصول على قطعة خبز أو بقايا طعام ـ يكرس فساد حكومة معين وقيادات الانتقالي تعكس هذه القصة فشل حكومة معين وقيادات الانتقالي في توفير الرعاية والحماية لمواطنين، ويكشف عن غياب العدالة الاجتماعية والاهتمام بالفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
إن مشهد الطفلة، التي تعاني وحيدة في الشوارع، تمثل العديد من الأطفال الآخرين الذين يعيشون في ظروف مماثلة,  لا يجب أن يكونوا محكومين بمستقبل مظلم ومحروم من فرص الحياة وتوفير لقمة العيش.
هذه المشهد المأساوي يؤكد أن ثروة البلاد يتم استغلالها بطرق غير قانونية وغير أخلاقية من قِبَل القلة القليلة التي تتمتع بالسلطة والنفوذ في مقدمة هؤلاء عيدروس الزبيدي وقيادات الانتقالي الذين فشلوا في إدارة الملف الاقتصادي والخدمي في عدن باعتبارهم شركاء في حكومة معين.
وبدلا أن تذهب ثروة الجنوب لتحسين حياة المواطنين تذهب إلى جيوب الأقلية الغنية وتترك الأكثر فقرًا وضعفًا يعانون من الجوع والحاجة.
ولاقى مقطع الفيديو  استنكار وسخط شعبي حيث اتهموا حكومة معين والانتقالي بنهب الثروة والفشل في إدارة الوضع الاقتصادي , مؤكدين أن الوضع المعيشي في عدن وصل إلى مرحلة مخيفة مع غياب الخدمات والأمن وانتشار الجريمة.
وحمل ناشطون حكومة معين والمجلس الرئاسي والانتقالي لتحمل مسؤوليتهم تجاه الجنوب وتفاقم الوضع الاقتصادي.
ومنذ سيطرة التحالف بقيادة السعودية والإمارات على الجنوب تعاني المحافظات الجنوبية من أزمات متوالية أرهقت المواطن وحرمته من فرصة العيش بكرامة والوصول إلى الغذاء والمأوى والتعليم.