الانتقالي يرفض عملية السلام في اليمن.. الزبيدي: لا سلام بدون الانفصال
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
رفض المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات عملية السلام في اليمن، في خطوة دفعت بها الإمارات لعرقلة العملية السياسية المتوقع انطلاقها مع التوقيع على الاتفاق على إنهاء الحرب بين صنعاء والرياض.
وتشعر الإمارات أن عملية السلام في اليمن ستنهي نفوذها في جنوب البلاد، والذي بنته على حسابه مصالح أبناء اليمن وتحديداً الجنوبيين وسيادتهم على أرضهم،
ولعرقلة عملية السلام في اليمن، تدفع أبوظبي بأداتها، المتمثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتحريك ملف الانفصال الذي يدغدغ به الانتقالي مشاعر بعض أبناء الجنوب، غير أن تأثير الانتقالي في الشارع الجنوبي ضعف بشكل كبير جداً وخصوصاً بعد إعلان الانتقالي موقفه تجاه القضية الفلسطينية وتأييده لكيان الاحتلال الصهيوني من خلال تعهده للأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين بحماية الملاحة الإسرائيلية التي حظرت صنعاء عبورها من مضيق باب المندب والبحر العربي والبحر الأحمر واعتبر الانتقالي خطوات صنعاء الداعمة للمقاومة الفلسطينية بأنها أعمال قرصنة وإرهاب.
اليوم قال عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي الإماراتي في اجتماع مجلس العموم الانتقالي، قال إنه “لا سلام في اليمن إلا بالانفصال” وقال إن السبيل الوحيد للسلام هو العودة إلى تقسيم اليمن إلى دولتين كما كان الوضع خلال الفترة من ستينات القرن الماضي وحتى العام 90م حيث انقسمت اليمن تلك الفترة بفعل الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن وهو الاستعمار الذي سبق ووصفه عيدروس الزبيدي بـ”الشراكة البريطانية الجنوبية”.