“أسوشيتدبرس” تفضح مخطط أبوظبي: هادي رهن الإقامة الجبرية بالسعودية
الجنوب اليوم | وكالات
بعد حوالي 3 أشهر من الحديث الدائر عن مخطط سعودي إماراتي ضد الرئيس اليمني عبدربه منصور، فجّرت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية اليوم مفاجأة بشأن مصير “هادي” ونجليه في الرياض.
وقالت وكالة الأنباء الأمريكية، بحسب “وسائل اعلامية”، إن السعودية منعت الرئيس عبدربه منصور هادي ونجليه ووزراء وعسكريين يمنيين من العودة إلى بلادهم، مؤكدة أنهم رهن الإقامة الجبرية بالمملكة، موضحة نقلاً عن مسؤولين يمنيين -لم تسمهم- الليلة الماضية قولهم إن احتجاز الرئيس اليمني في السعودية جاء منذ أشهر وأرجعوا ذلك إلى “العداء المرير بين هادى والإمارات التي تشكل جزءاً من التحالف العربي وتهيمن على جنوب اليمن”.
واعتبرت أن عجز هادي عن العودة إلى جنوب اليمن يؤكد فقدان الرئيس للسلطة، حتى في الجنوب الذي هو اسمياً تحت إدارته.
وكانت دورية “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية المعنية بشؤون الاستخبارات قالت في يوليو الماضي إن السعودية والإمارات تخططان للإطاحة بهادي، وتعيين أحمد علي عبد الله صالح نجل الرئيس اليمني المخلوع وقائد الحرس الجمهوري السابق المقيم في أبو ظبي، لقيادة مفاوضات لتشكيل حكومة يمنية جديدة بعد أن تلقى مباركة الرياض بانتقاله إلى صنعاء.
وذكرت أن اللواء أحمد عسيري نائب رئيس المخابرات العامة السعودية سافر إلى أبو ظبي في 27 يونيو الماضي لمقابلة أحمد علي عبد الله صالح.
ومنذ أن غادر هادي اليمن في فبراير الماضي، وهو يريد العودة إليها إلا أن طلبه كان دائماً يُقابل بالرفض، وفي أغسطس الماضي ذهب إلى مطار الرياض للعودة إلى عاصمته المؤقتة عدن في جنوب اليمن إلا أنه لم يُسمح له وتمت إعادته من المطار، تقول “أسوشيتدبرس” وتضيف نقلاً عن مسؤولين يمنيين أنه تمت مصادرة جوازات سفر هادي وأبناءه وعدداً من الوزراء اليمنيين معه ثم أعيدت لهم لاحقاً لكنهم لا يزالون غير قادرين على المغادرة.
وقال أحد المسؤولين اليمنيين: “السعوديون فرضوا عليهم الإقامة الجبرية، وعندما يطلب هادي السفر يبلغونه، بأن عودته ليست آمنة وأن هناك متآمرين يريدون قتله وأن السعوديين يخشون على حياته”، بحسب الوكالة الأمريكية.
وحول الموضوع نفسه نقلت “أسوشيتدبرس” عن المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي قوله إن أي أسئلة تتعلق بـ”هادي” توجه إلى مكتبه وحكومته، مضيفة أن محاولات الوصول إلى وزير الخارجية اليمني والمتحدث باسم الحكومة اليمنية لسؤالهما لم تنجح.
وكانت “إنتلجنس أونلاين”، قالت قبل 3 أشهر إن الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح أرسل مبعوثاً إلى الرياض، وبعد استقباله تم إرساله إلى منطقة ظهران الجنوب لإجراء محادثات هناك.