رئيس الحكومة ومحافظي الجنوب يجددون الانقسام الحاد داخل الرئاسي في الرياض
الجنوب اليوم | خاص
على الرغم من محاولة المجلس القيادي الرئاسي تقديم تطمينات أمام التحالف السعودي بأنه يتجه نحو إنهاء خلافاته وانقسامات أعضائه مع بداية العام الحالي بإعلان تشكيل جهاز أمني استخباري جديد يضم كل أجهزة استخبارات الفصائل العسكرية المشكلة لحكومة التحالف السعودي وقواتها والمنقسمة في ولاءاتها وتبعيتها بين السعودية والإمارات، وهي المحاولة التي يسعى منها المجلس الرئاسي استعادة ثقة التحالف فيه بعد انهيار هذه الثقة بسبب فشل المجلس في أبسط المهام التي أوكلها له التحالف، برزت للسطح اليوم قضية جديدة كشفت استمرار الانقسام الحاد داخل المجلس القيادي الرئاسي وخلافات أعضائه.
هذا الخلاف الجديد المتعلق بتسمية رئيس جديد للحكومة بدلاً عن معين عبدالملك وتسمية محافظين للمحافظات الجنوبية، كشف عن استمرار حالة التفكك والانشقاق في المجلس الرئاسي المقيم في الرياض بين تيار الإمارات وتيار السعودية، بل إنها تشير إلا أن هذا الانقسام التفكك سيستمر على مدى العام الحالي.
في العاصمة السعودية الرياض عقد المجلس القيادي الرئاسي اجتماعاً برئاسة رشاد العليمي، وحسب مصادر مطلعة، فقد انتهى الاجتماع بعد خلافات واسعة بين العليمي وبعض نوابه مع نواب آخرين على تسمية رئيس جديد للحكومة إضافة لتسمية محافظين جدد للمحافظات الجنوبية ومنصب محافظ مأرب وصلاحيات كافة نواب العليمي فيما يخص نفوذهم بحسب المحافظات الموزعين عليها.
حتى اللحظة لا توجد معلومات مؤكدة حول تسمية شخصية معينة يطرحها المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، إلا أن المصادر تقول بأنه يرفض مرشح العليمي لمنصب رئيس الحكومة وهو نائبه عبدالله العليمي باوزير المحسوب على الإصلاح.