بدلاً من الضغط على إسرائيل.. بريطانيا ترسل فرقاطة لعسكرة خليج عدن
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف الإعلام الإسرائيلي، عن تطورات فيما يتعلق بالتحالف الذي شكلته واشنطن لحماية السفن المتجهة لكيان الاحتلال الإسرائيلي من استهدافها أو منع عبورها من البحر الأحمر بقرار يمني تضامناً مع المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس قال أن الفرقاطة البريطانية “ريتشموند” ستبحر إلى خليج عدن يوم الجمعة “لتوفير المرونة” للوجود البريطاني في المنطقة ضمن مشاركة بريطانية في عملية “حارس الازدهار” لحماية سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي أثناء عبورها من البحر الأحمر.
حتى اللحظة لم تتمكن لا الولايات المتحدة الأمريكية بمفردها ولا التحالف الذي شكلته واشنطن من إعادة فرض عبور سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي والسفن المتجهة للكيان عبر البحر الأحمر ولا تزال كل السفن المتجهة لإسرائيل تبحر عبر طريق رأس الرجاء الصالح بالطوفان حول القارة الأفريقية تجنباً لهجمات البحرية اليمنية التي تستهدف هذه السفن في حال رفضت الاستجابة لتعليمات البحرية اليمنية التابعة لحكومة صنعاء والتي تقودها أنصار الله الحوثيين، بتعديل مسارها والعودة.
وقالت معاريف إن الفرقاطة البريطانية ريتشموند تحمل صواريخ ضد السفن والغواصات والطائرات.
الإجراء البريطاني اعتبره مراقبون بأنه مخاطرة كبيرة بتهديد أمن الملاحة البحرية في منطقة باب المندب وخليج عدن والبحر العربي والبحر الأحمر، إذ وبدلاً من قيام بريطانيا بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة تحقيقاً لشروط صنعاء مقابل رفع الأخيرة حصارها على الملاحة التبعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، تذهب إلى تعزيز الوجود العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن لعسكرة المنطقة رغم ما سيتسبب له هذا التطور من تهديد بالتصعيد في المنطقة بأكملها.