الجنوب اليوم يكشف عن مخطط الإمارات لتصفية القوى الحية الجنوبيه في معارك الشمال
الجنوب اليوم | خاص
أكدت مصادر خاصة لـ”الجنوب اليوم”، توسع أنشطة دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظات الجنوب بشكل محموم ويضاعف من خطر سعيها لتدمير الجنوب بكل السبل، فالى جانب محاولتها التوسع في محافظة المهرة ووادي حضرموت وابين وشبوة ، يسعى المحتل الجديد إلى ضرب البنية الإجتماعية للجنوب وزرع الخلافات وتغذية الصراعات في اوساط المجتمع الجنوبي لتنفيذ لاطالة عمر بقائة في الجنوب .
السياسي الجنوبي ” طارق سلام ” وهو عضو الجبهة الجنوبية لمناهضة الغز والاحتلال أكد إن دولة الاحتلال الاماراتي إبتكرت أسلوب تفكيك النسيج المجتمعي الجنوبي مؤخراً ، لخذمة اهدافها التوسعية وبسط نفوذها على كافة محافظات الجنوب.
ولفت سلام إلى أن الإمارات عمدت خلال الفترة الماضية إلى استقطاب مجاميع من الشباب الجنوبي تحت مظلة التجنيد في الأمن العام وكتائب محاربة الارهاب والوية الحزام الامني وغيرها، بعد التضييق عليهم في كافة مجالات العمل المتاحة وحصر فرص العمل للشباب الجنوبي في جانب التجنيد فقط ، مما يفرض على الشباب الجنوبي الانخراط في معسكرات تابعه للإمارات بدافع الحاجة للعمل من أجل مواجهة متطلبات الحياة..
وأشار سلام إلى أن تحشيد الإمارات للشباب وتجنييدهم لخدمة اهدافها الاستعمارية في جنوب البلاد لاعلاقة لها بتحسين الأوضاع الامنية في عدن او إنها مظاهر الإنفلات الامني الذي تشهده المدينة ، بل تهدف إلى إستنزاف الثروة البشرية الجنوبية ورفد القوى الموالية للتحالف في جبهات غير جنوبية أكانت في الشمال وجبهات الحدود الجنوبية للسعودية .
وعلى الرغم من تصاعد التحذيرات في اوساط المجتمع الجنوبي من مخطط إستنزاف وتصفية القوى الجنوبية الحية من الشباب والقيادات العسكرية والقيادات الدينية بالتصفية في الجبهات او بالاغتيالات ، ويرى مراقبيين أن الكثير من الأدله تشير إلى أن الإمارات تنفذ مخطط خطير يستهدف القضية الجنوبية وشبابها والمقاومة الجنوبية من خلال الزج بالآلاف من الشباب الجنوبي المجندين والمستدرجين من قبل الإمارات دون تأهيل عسكري إلى معارك لاعلاقة لها بالجنوب وقضيته العادله ، وعلى مدى الاشهر الماضية تبين نهج الإمارات في أفراغ المقاومة الجنوبية واستغلال الحالة الثورية التي يعيشها المجتمع الجنوبي لقتل الجنوبيين وتصفيتهم في معارك الشمال ، وخلال الاشهر الماضية قتل في جبهات باب المندب تحت شعار الإمارات المئات من الشباب الابريا وتم قتل العشرات برصاص من الخلف وبنيران صديقة من قبل الة التحالف الحربية من خلال قصف موقعهم من البحر او الجو ، كما تم الكشف عن قيام الإمارات بتقديم أبناء الجنوب في مختلف معاركها في المقدمة واستخدامهم كدروع بشرية ، ونظراً لذلك تستقبل مستشقيات عدن بشكل يومي المزيد من الجثث من مختلف الجبهات التي يشارك فيها ابناء الجنوب بدافع إماراتي.
وحصل “الجنوب اليوم” على معلومات حصرية وخاصة، تفيد بأنه يتم تصفية أي مجند من المحافظات الجنوبية انضم لجبهات المحتل الإماراتي، بمجرد أن يكتشف المخطط الإماراتي ويفكر بمغادرة معسكره.
وذكرت المعلومات بأن التصفية تتم بسرية تامة، ومن يتمكن من الهروب من الجبهات فيكون هدف استراتيجي لما يسمى النيران الصديقة وتحت مبرر اخطاء عسكرية في تحديد الاحداثيات، وتزايدات أكثر تلك الاخطاء الميدانية مؤخرا التي عجزت غرفة عمليات التحالف عن تبريرها.