القاسمي يكشف في تغريدة جديدة قواسم الإحتلال الإماراتي في الجنوب

الجنوب اليوم | خاص

أكد الدكتور خالد القاسمي وهو شيخ مقرب من الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات العربية ألمتحدة أن الوجود الإماراتي في جنوب اليمن ” إحتلال كامل الاركان لاعلاقة له بالشعارات الي رفعتها أبو ظبي في تدخلها العسكري في اليمن المبرر بإعادة شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي ” ، القاسمي في تغريدة له نشرها في صفحته في تويتر قال بالحرف الواحد ” ما حد بيعطيكم لا سقطرى ولا باب المندب ولا ميون حتى المخاء والتنازل عن هذا الإمتداد الساحلي يعني سلمنا أنفسنا ” وحاول الشيخ الإماراتي الذي يعتبر إحتلال قوات بلادة لجنوب اليمن إنجاز كبير وبقائها ضرورة لحماية إمنها القومي اللعب على وتر السخط الجنوبي من ممارسات وسلوكيات حزب الإصلاح لاحتلال بلدهم وانتهاك سيادتهم ونهب ثرواتهم وقتل شبابهم واعتقال كل من يرفض الإحتلال الإماراتي في الجنوب في سجون سرية تتعارض مع كافة المبادئ والقوانين الإنسانية .
القاسمي الذي حرص من خلال تغريدته أن يبعث برسالة للجنوبين مفادها ” أن إحتلالنا لجزيرة سقطرى وإنشاء 19 سجناً سرياً والتمدد في شبوة وابين وحضرموت وتحويل جزيرة ميون إلى مستوطنه إماراتية وقاعدة عسكرية خاصة كان مخططاً منذ سنوات من قبل اسبرطة الصغيرة التي تحاول أن أحتلت الجنوب تحت مبرر إعادة الشرعية وأستغلت سخط الجنوبيين ضد نظام علي عبدالله صالح نتيجة الاخطاء التي رافقت الوحدة اليمنية وخصوصاً بعد حرب صيف عام 1994م ، ووفق ما اشار الية القاسمي الذي يبرر اليوم إسباب الجرائم التي ترتكبها قوات بلدة في الجنوب بالحرب على حزب الإصلاح وهو ما يؤكد مدى إستغلال الإمارات للخلافات والصراعات اليمنية لتوطيد إحتلاله في الجنوب ، فبعد أن سيطرت الإمارات على المكلا ومنابع النفط في حضرموت وشبوة وتمددها في أبين تحت شعار مكافحة الإرهاب ، ونفذت مسلسل تصفية وإغتيالات ضد دعاة الدين من مشائخ ومقيمي مساجد سلفيين في عدن ، بعد أن ادرجت عدد من المؤسسات التابعه لاحد التيارات السلفيه التي رفضت الولاء للإمارات وتأييد سيطرة أبو ظبي على الجنوب ، تتجه اليوم لتوظيف السخط الجنوبي على الإصلاح لإستمرار بقائها في المحافظات المحتلة من قبلها والتمدد إلى محافظات أخرى كوادي حضرموت الذي يعد أحد معاقل حزب الإصلاح بالإضافة إلى السيطرة على المناطق الخاضعة لقوات تابعه لحزب الإصلاح في تعز من خلال القيادي الموالى للإمارات المعروف بأبو العباس وفرض قوات حزام أمني في تعز لتنفيذ مخططها .
فهذه المرة يخاطب القاسمي حزب الإصلاح بالقول ” الحرب لم تقم لاعادة الشرعية ولا للحرب على الارهاب بل للسيطرة على الجنوب من سقطرى حتى باب المندب ” .