احتمالات بغرق الناقلة النفطية البريطانية العملاقة التي استهدفها أنصار الله الحوثيين بخليج عدن
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن سفينة النفط البريطانية مارلين لاوندا تم استهدافها بصواريخ مضادة للسفن من قبل اليمن وأن عملية الاستهداف أدت لاشتعال النيران في الناقلة النفطية العملاقة.
وأكدت هيئة عمليات التجارة البحرية لبريطانيا إن النيران لا تزال تشتعل في جسم الناقلة النفطية حتى هذه اللحظة رغم مرور ساعات على إصابة السفينة.
في السياق قال مراسل الجزيرة، سمير النمري، إن “آخر موقع سجلته السفينة النفطية البريطانية العملاقة مارلين لواندا بعد استهدافها بصواريخ باليستية من قبل أنصار الله الحوثيين كان في عمق خليج عدن وأمام سواحل مدينة عدن”.
وأضاف النمري، إن “التطورات تأخذ منحاً تصعيدياً غير مسبوق ووصول أنصار الله لتلك الأهداف المتحركة والبعيدة نسبياً عن مناطق سيطرتهم بصواريخ باليستية هو أمر مفاجئ لكل المراقبين”.
وعلى الصعيد ذاته كان القيادي العسكري بالقوات اليمنية التابعة لأنصار الله الحوثيين، العميد عبدالله بن عامر، قد كشف عبر منشور له بحسابه على موقع إكس، إن السفينة النفطية البريطانية تم استهدافها بعد أن تجاهلت الرسائل التحذيرية النارية التي وجهت لها لإجبارها على التراجع عن مسارها، كما كشف أن السفينة النفطية استهدفت بأكثر من صاروخ باليستي مضاد للسفن حيث قال في منشوره إن القوات اليمنية عندما أطلقت النار على السفينة النفطية البريطانية كانت حريصة على عدم إصابة طاقم السفينة بأذى، وأضاف بالقول “لهذا كان الصاروخ الأول موجهة لضرب مؤخرة الناقلة النفطية” في مؤشر على أن الناقلة استهدفت بأكثر من صاروخ.
إلى ذلك قالت الشركة المالكة للناقلة النفطية إن الناقلة تم استهدافها بصاروخ من اليمن وأن الصاروخ أصاب أحد صهاريج الناقلة وأدى لاشتعال النيران فيها، وأشارت الشركة أن النيران لا تزال مشتعلة في جسم السفينة حتى لحظة كتابة هذا الخبر وأن هناك سفينة حربية أمريكية في طريقها لتقديم المساعدة والدعم للناقلة النفطية البريطانية.
ومع استمرار اشتعال النيران في الناقلة النفطية من المحتمل أن تصاب الناقلة بأضرار جسيمة إن لم تتعرض للغرق أساساً.