منبر كل الاحرار

مُعقد ولا يُحتمل.. واشنطن بوست تكشف وضع البحرية الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية حقيقة الوضع الذي يعانيه البحارة الأمريكيون على متن حاملات الطائرات الثلاث ومجموعاتها المصاحبة من مدمرات وفرقاطات والتي تنطلق منها الهجمات ضد اليمن في مناطق سيطرة أنصار الله الحوثيين في محاولة أمريكية فاشلة حتى اليوم في منع صنعاء عن مواصلة منع مرور السفن المتجهة لكيان الاحتلال الإسرائيلي من باب المندب.
وقال قائد مجموعة حاملة الطائرات “دوايت آيزنهاور”، الأدميرال مارك ميغيز إن تهديدات الزوارق المسيرة التابعة لليمنيين هي الأخطر على الإطلاق فيما نوجهه في البحر الأحمر”.
وأكد ميغيز إن “واشنطن لا تمتلك الكثير من المعلومات عن هذه الزوارق”، واصفاً إياها بالقاتلة كونها “أكثر غموماَ من ناحية المعلومات”.
كما أشاد القائد البحري الأمريكي بتفوق هذه الزوارق على الأسلحة الدفاعية الأمريكية البحرية المركبة على المجموعة الدفاعية المصاحبة لحاملة الطائرات آيزنهاور، حيث قال إن هذه الزوارق تبعث الرعب بسبب سرعتها العالية جداً التي تسير بها، وأضاف “إذا لم تستطع ضربها أو الهروب منها فإن الأمر قد يصبح بشعاً جداً وبسرعة كبيرة”.
تقول واشنطن إن من مهام قواتها البحرية المنتشرة في البحرين الأحمر والعربي هو مواجهة إمدادات السلاح التي تصل إلى أنصار الله الحوثيين، وتزعم واشنطن إن هذه الإمدادات تأتي من إيران عبر البحر، لكن ما يصرح به القادة البحريون الأمريكيون في صحيفة واشنطن بوست يشير إلى أن شيئاً من ذلك ليس صحيحاً، حيث يقول قائد مجموعة الحاملة آيزنهاور “اليمنيون لديهم طرق لامتلاك على هذه الزوارق السطحية غير المأهولة كما لهم طرقهم أيضاً في امتلاك الطائرات المسيرة ونحن ليس لدينا سوى القليل فقط من المعلومات حول جميع مخزوناتهم من هذه الأسلحة وخاصة من هذا النوع من الزوارق المسطحة غير المأهولة والسريعة جداً والمليئة بالقنابل والذخيرة”.
وفيما يتعلق بالحالة المعنوية للبحارة الأمريكيين على متن مجموعات حاملات الطائرات المنتشرة في المنطقة، قال قائد حاملة الطائرات آيزنهاور، النقيب كريستوفر تشودا هيل، إن البحارة الأمريكيين يعيشون واقعاً معقداً بسبب طول فترة بقائهم في البحر منذ أربعة أشهر، وقال إن الوتيرة العالية التي يعمل بها البحارة بسبب تكرار العمليات الهجومية من اليمن والتهديدات التي تتعرض لها القطع البحرية الأمريكية، تجعلهم (أي طواقم مجموعات الحاملات) يعيشون واقعاً معقداً ومع هذه الوتيرة على مدى أربعة أشهر فإن ذلك يؤثر سلباً على البحارة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com