ماهي تداعيات التصنيف الأمريكي لأنصار الله الحوثيين كمنظمة إرهابية خاصة

الجنوب اليوم | خاص

مع بدء سريان التصنيف الأمريكي لأنصار الله “الحوثيين” كمنظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاصة، منذ أمس الجمعة، تتصاعد التساؤلات حول تداعيات هذا التصنيف على الوضع في اليمن وعما إذا كان هذا التصنيف يلامس بالفعل أنصار الله “الحوثيين” أم أنه كغيره من التصنيفات الأمريكية التي تستهدف الشعب بأكمله.

في هذا السياق تقول مصادر مطلعة إن التصنيف يعني أن أمريكا شرعنت أو أتاحت لنفسها بموجب هذا التصنيف المسمى “منظمة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص” أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بتجميد أصول أفراد وكيانات تقدم الدعم أو المساعدة للكيان المصنف بالإضافة لفروع ترتبط بالكيان المصنف أو منظمات أو شركاء..

ويتوقع خبراء أن يؤثر التصنيف على مسار المشاورات الخاصة بالأزمة اليمنية من جهة ومسار المشاورات بشأن الحرب السعودية على اليمن وإنهائها.

كما يؤكد خبراء أن الملف الإنساني سيكون أكثر الملفات تأثراً بقرار الإدارة الأمريكية.

وفيما يروج الإعلام الأمريكي أن القرار سيكون له تداعيات ستنعكس على إضعاف قدرات صنعاء العسكرية وتحجيم الجانب المالي لها، أكد خبراء بأن أي تداعيات لهذا القرار لن تكون مرتبطة بالقدرات العسكرية اليمنية ، مشيرين إن القرار هدفه محاربة أمريكا لليمن اقتصادياً وتجويع اليمنيين كورقة ضغط ضد صنعاء لدفعها للتراجع عن موقفها المساند لغزة والشعب الفلسطيني.

وأضاف الخبراء إن أنصار الله “الحوثيين” أو القوات اليمنية التابعة لصنعاء لا تشتري سلاحها الذي تستخدمه لضرب السفن الممنوع مرورها من باب المندب، لا تشتري هذا السلاح من الخارج وإنما تقوم بإنتاجه محلياً وقد قطعت صنعاء شوطاً كبيراً جداً في هذا المجال ولم تعد بحاجة للشراء من الخارج، كما أن قيادات سلطة صنعاء وقيادات أنصار الله الحوثيين لا يمتلكون أرصدة في البنوك الأجنبية حتى يتم إيقافها عليهم ولهذا فإن أ] عقوبات أمريكية أو تصنيفات إنما هي تستهدف الشعب اليمني بأكمله وغرضها تجويع وحصار اقتصادي أكثر وتقويض لمسار العملية السياسية للضغط على صنعاء للتراجع عن قطع الملاحة الإسرائيلية.