تحركات عسكرية للتحالف وعودة للتوتر العسكري في بعض الجبهات ومقتل قيادات

الجنوب اليوم | خاص

فيما يبدو، بدأت واشنطن بتنفيذ بعض التوصيات التي رفع بها خبراء لمجلس النواب الأمريكي بشأن تكثيف الآلية لمواجهة أنصار الله الحوثيين ومنعهم من مواصلة قطع الملاحة الإسرائيلية من باب المندب.

حيث كثفت قوات التحالف مؤخراً تحركاتها العسكرية في خطوط التماس مع قوات صنعاء التي تقودها أنصار الله “الحوثيين” بالتزامن مع عودة التوتر العسكري بشكل ملحوظ بين قوات صنعاء وقوات التحالف من جديد ما أدى لسقوط عدد من القيادات التابعة لقوات التحالف خلال الساعات الماضية.

وأفادت مصادر إعلامية في حزب الإصلاح أن عدد من القيادات قتلت خلال مواجهات مع قوات أنصار الله الحوثيين في عدة جبهات خاصة جبهات يسيطر عليها مقاتلين من حزب الإصلاح.

وحسب ما نشره إعلام الإصلاح فإن نجل رئيس الحزب في تعز عبدالله عبدالحافظ الفقيه قتل هو وعدد من مرافقيه في مواجهات في المطار القديم بتعز وهي نقطة تلتقي عندها خطوط التماس لقوات صنعاء من جهة وقوات التحالف من جهة.

كما نشر إعلام الإصلاح أن العقيد ياسر الصومعي قائد موقع البور في البلق الشرقي في مأرب قتل مع عدد آخر من عناصره في مواجهات مع قوات صنعاء، كما قتل 3 وأصيب 3 آخرون من الفصائل اليمنية التابعة للتحالف السعودي المنتشرة في مناطق حدودية بين اليمن والسعودية كخطوط دفاعية أمامية للقوات السعودية لحمايتها وحماية حدودها مقابل أجر شهري تنفقه السعودية على هؤلاء اليمنيين المدرجين ضمن قوات حرس الحدود في قوات حكومة التحالف السعودي.

وكانت التوصيات من الخبراء الأمريكيين المرفوعة لمجلس النواب الأمريكي قد أكدت على ضرورة قيام الولايات المتحدة الأمريكية بدعم المقاتلين اليمنيين المحليين ضد أنصار الله الحوثيين ومساندتهم في تصعيد القتال ضد الحوثيين بالإضافة إلى مساهمة أمريكية فعالة في تمكين هؤلاء المقاتلين ضد أنصار الله من الحصول على غطاء جوي أمريكي مباشر أثناء العمليات الهجومية البرية ضد الحوثيين.

ويشير الخبراء الأمريكان في توصياتهم إلى أن التصعيد العسكري البري في اليمن سيجعل الحوثيين منشغلين عن مواصلة مهاجمة السفن المتجهة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والاكتفاء بالدفاع عن مناطقهم من هجوم القوات التابعة للتحالف.