قائد أنصار الله الحوثيين يكشف عن دخول الغواصات اليمنية في خط المواجهة في البحر الأحمر
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشف قائد أنصار الله الحوثين في اليمن، عبدالملك الحوثي، دخول سلاح جديد ضمن عملياتهم البحرية المساندة لغزة، وهي الغواصات اليمنية.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، إن التصعيد في عمليات البحر تصاعدت كماً ونوعاً وتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية، مشيراً إلى” إدخال سلاح الغواصات في عملياتنا في البحر وهو مقلق للعدو”.
كما أشار الحوثي إلى نجاحهم في حرب المعلومات ضد العدوان الأمريكي البريطاني، قائلا إن “هناك إنجاز معلوماتي فاجأ العدو من تمكن القوات المسلحة اليمنية من الحصول على معلومات هوية مالك السفينة وتبعيتها ووجهتها”.
وأضاف الحوثي ” التفاصيل المعلوماتية يتم الحصول عليها بشكل غير عادي والعدو يحاول بكل جهد حجب المعلومات والتمويه”، مضيفاً أن “كل الوسائل التي أمكنهم أن يستخدموها لحجب المعلومات عن السفن استخدموها وفشلوا ولا نزال نتمكن من الحصول على المعلومات الدقيقة”.
وجدد الحوثي :” نحن نتحدى الأمريكيين أن يثبتوا أن السفن المستهدفة ليست حسب التصنيف المعلن عنه بعد الاستهداف وأنها لا تتبع الأمريكي أو البريطاني أو الإسرائيلي”.
وأوضح الحوثي أن الأعداء فشلوا أيضا في حماية السفن من الاستهداف بالصواريخ والمسيّرات، كما فشلوا في الحد من عمليات الإطلاق وفشلوا أيضا في منع الصواريخ من إصابة أهدافها وهم يمتلكون إمكانات متطورة.
وتحدث قائد أنصار الله الحوثيين عن تطوير الصواريخ المتوفرة إلى درجة لا يتمكن الأمريكي من اعتراضها أو إسقاطها بكل ما يمتلك من تقنيات.
وأوضح الحوثي أن العمليات اليمنية على الأهداف الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بلغت 183 صاروخا وطائرة مسيرة.
وأضاف الحوثي : نحن نستمر في عملياتنا ونتجه إلى تصعيد العمليات التي تستهدف الأعداء إسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد الحوثي أن “العدو فشل أمام عملياتنا في البحر فلا هو تمكن من منعها ولا هو تمكن من ردعها ولا تمكن من الحد منها، كما لم يتمكن أن يوفر للسفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي الأمن وفرصة العبور.
وعن مواقف الدول العربية الضعيف لمساندة الشعب الفلسطيني تسائل قائد انصار الله في خطابه عن دور ومواقف الدول العربية لمساندة ودعم أبنا غزة قائلا “أين الدول العربية الثرية التي تهدر مئات المليارات في أمور عبثية وتافهة وتغذية الفتن ولا تقدم القليل من الطعام للشعب الفلسطيني”، مضيفاً أن كثيرُ من الدول تهدر كميات هائلة من طيب الطعام إلى المزابل ويعاني سكانها من السمنة ولا يقدمون شيئا من الطعام للشعب الفلسطيني.
واستدرك الحوثي أنه ليست هناك تحركات جادة وملموسة لكبريات الدول العربية وكأن دورها ينحصر في مجال الفتن والصراعات المدمرة للأمة من الداخل، داعياً الدول العربية الحرة إلى أن تتحرك في دور مشرف وإيجابي ولو في الملف الإنساني بإيصال الطعام والغذاء والدواء لأهالي غزة.
ووصف السيد القائد، جدية البعض بالتافهة في بعض المواقف عندما تحركوا فيها باهتمام كبير واتخذوا إجراءات متنوعة من المقاطعة إلى الحروب، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي أطلق النار على تجمع لآلاف الأهالي حاولوا الحصول على كمية من الطعام والطحين فقتل وجرح عدد منهم.
كما أكد الحوثي أن العدو الإسرائيلي نفذ إعدامات بدم بارد أثناء الاحتجاز بحق المختطفين بمن فيهم الأطفال والنساء، متسائلاً أين حقوق المرأة التي يتشدق بها الغرب أمام إعدامات العدو الإسرائيلي للنساء؟!.
ولفت الحوثي إلى أن الغرب لا يردد شعار حقوق المرأة إلا في سياقات لا أخلاقية أو تافهة أو لتفكيك المجتمع من الداخل، مضيفا أن حقوق المرأة عند الغرب تلاشت لما كانت هذه المرأة هي المرأة الفلسطينية ولما كان الجاني والمعتدي هو العدو الإسرائيلي.
وأشاد قائد أنصار الله الحوثيين بتضحيات المقاومة الفلسطينية في غزة وهم ينكلون بالعدو بالرغم من أنهم يعيشون نفس المعاناة التي يعيشها أهاليهم في القطاع، لافتاً أن عدد الذين هربوا من الأراضي المحتلة إما بشكل نهائي أو مؤقت يقدر بأكثر من مليون صهيوني لعدم الاستقرار.