المقاطعة تفتك بكيان الاحتلال الإسرائيلي اقتصادياً.. تقرير
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
كشفت صحيفة “إيل بايس” الإسبانية، ارتفاع وتيرة الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها الشركات اليهودية الداعمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
هذه الخسائر حسب الصحيفة، حدثت بسبب المقاطعة العالمية للمنتجات التابعة للشركات التي تملكها إسرائيل أو رجال أعمال إسرائيليين وتقدم الدعم للحكومات الإسرائيلية على مدى العقود التي مضت من عمر هذا الكيان المحتل لفلسطين المحتلة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن الحرب على غزة دفعت عشرات الملايين من مستهلكي المنتجات التابعة لشركات داعمة لإسرائيل إلى مقاطعة هذه المنتجات بالكامل ما أدى إلى ارتفاع الخسائر لدى هذه الشركات وبالتالي انقطاع دعم الشركات مالياً لكيان الاحتلال وانعكاس ذلك على حجم الخسائر الاقتصادية لكيان العدو ذاته.
ونقلت الصحيفة الإسبانية، أن شركة ماكدونالدز أصدرت مؤخراً تقريراً عن أرباحها الإجمالية واعترفت بأنه “اعتباراً من الربع الرابع من عام 2023، تأثرت مبيعات الشركة وإيراداتها على مستوى النظام سلباً بالحرب في الشرق الأوسط”.
وأضافت الصحيفة أن الشركة الأكثر تضرراً هي شركة مطاعم أمريكانا- المدرجة في سوق الرياض للأوراق المالية، حيث قدرت الشركة إجمالي الخسائر بنحو 128 مليون دولار منذ اندلاع الحرب في غزة، مؤكدة أن المبيعات انخفضت في أكتوبر بنسبة 9.4%. وانخفضت في نوفمبر بنسبة 29.3% بينما انخفضت في ديسمبر بنسبة 26.6%. وتم تقديم هذه الإحصائيات للمحللين.
وصنفت المجموعة السعودية الدول التي تعمل فيها بناء على قوة المقاطعة المستمرة. وكان التأثير الأكبر محسوساً في مصر وعمان والأردن. ويتبع هذه الدول لبنان والكويت وقطر والبحرين والمغرب، وفي الوقت نفسه، كان الأمر أقل وضوحاً في السعودية والإمارات والعراق وكازاخستان، موضحة أن التأثير على المبيعات مماثلاً في جميع العلامات التجارية: انخفاض بنسبة 22.6% في المبيعات في كنتاكي فرايد تشيكن وهارديز، انخفاض بنسبة 22.4% في بيتزا هت و21.7% في كريسبي كريم، حسب الصحيفة.