تحقيقات للانتقالي تكشف عن حجم الفوضى الذي يتسببه قياداته في عدن
الجنوب اليوم | عدن
قالت اللجنة المكلفة بالتحقيق في واقعة الاشتباكات بين فصائل الانتقالي الموالية للإمارات، بعدن، الأربعاء الماضي، أن أسباب الاشتباكات الدامية نتيجة إقدام قائد إحدى فصائل الانتقالي بسرقة سيارة تخص رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الانتقالي ما أدى إلى اندلاع بعد المواجهات.
وبحسب تقرير اللجنة المكلفة من رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزُبيدي، الصادر اليوم الأحد، فقد أقدم قائد وأركان وأفراد وحدة الطوارئ بمدينة الشعب على سرقة سيارة رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس الانتقالي، وعند محاولة استردادها من قبل وحدة الحزام الأمني، تمت المواجهات فيما بينهم.
ويأتي هذا التحقيق ليكشف حجم الفوضى والانفلات الذي تعيشه فصائل الانتقالي، الذي وصل حد إقدام قائد وحدة على سرقة سيارة مسؤول بارز ومن ثم الصدام مع فصيل آخر وامتناعه تسليم السيارة المسروقة.
وتشهد عدن فوضى أمنية وعمليات قتل ونهب وتصفيات واسعة بين فصائل التحالف.
وكانت اشتباكات وحرب شوارع اندلعت بين عناصر الطوارئ و الحزام الأمني التابعتين للمجلس الانتقالي أسفرت عن إصابة ستة جنود واحتراق طقمين عسكريين, مشيرة إلى أن الاشتباكات امتدت من منطقة الشعب وحتى مدينة درة عدن بمدينة الحسوة.