فوج إسرائيلي في سقطرى.. مصادر تكشف: بعضهم يرتدون قلادة النجمة السداسية
الجنوب اليوم | خاص
كشف مصادر في محافظة أرخبيل سقطرى، عن تفويج الإمارات، فوجاً إسرائيلياً جديداً إلى الأرخبيل الخاضع لسيطرتها في البحر العربي، وأضافت المصادر في تصريح خاص لـ”الجنوب اليوم” إن أحد العاملين مع الأفواج الأجنبية داخل سقطرى كمرشد سياحي أحد أنه شاهد النجمة السداسية على صدور بعض الزوار الذين توفدهم الإمارات للأرخبيل.
وتتحكم أبو ظبي بالرحلات الجوية من وإلى جزيرة سقطرى منذ سنوات في إطار سيطرتها عسكرياً على أجزاء من جنوب اليمن بصفتها الشريك الثاني للسعودية في التحالف السعودي الإماراتي.
وفي سقطرى، حاولت الإمارات تغيير معالم الجزيرة، وتغيير هوية الجزيرة من الهوية اليمنية إلى الهوية الإماراتية من خلال إلغاء الشركات الوطنية واستبدالها بشركات إماراتية كالاتصالات على سبيل المثال.
وفي سقطرى أيضاً تسيطر القوات العسكرية الإماراتية على بعض الجزر التابعة للأرخبيل، غير المأهولة بالسكان، وهناك كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيلي يعملان على إنشاء قاعدة عسكرية متقدمة لإسرائيل على الجزيرة الاستراتيجية المطلة على المحيط الهندي والبحر العربي والخط الملاحي المتجهة إلى مضيق هرمز والخط الملاحي المتجهة من وإلى مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وبسبب تحكم الإمارات بالدخول والخروج من سقطرى، فقد شهدت الجزيرة وصول عدد من الإسرائيليين من عناصر الموساد الذي توفدهم الإمارات على هيئة سياح، لاستطلاع معالم وظروف الجزيرة التي تخطط إسرائيل بالشراكة مع الإمارات لإنشاء قاعدة عسكرية تجسسية متقدمة.
ومؤخراً كشفت مصادر في سقطرى أن الإمارات بعثت بفوج إسرائيلي تحت غطاء أنهم سياح أجانب، وأكدت المصادر أن الفوج الإسرائيلي حظي بإشراف وتنسيق إماراتي وأن أبوظبي نقلت الفوج بطائرة إماراتية خاصة.
وأضافت المصادر أن أبوظبي سبق أن نقلت عشرات السياح من أبو ظبي إلى مطار حديبو عبر تأشيرات يمنحها مكتب سياحي إماراتي دون الخضوع للمرور عبر البوابة اليمنية الرسمية، في انتهاك صارخ للسيادة اليمنية وتعامل إماراتي واضح مع جزيرة سقطرى وكأنها إمارة من إمارات أبوظبي.