واشنطن ترسل ألف جندي أمريكي إلى غزة (خطة تهجير كامل لأبناء القطاع)

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

بالتزامن مع تحركات كيان الاحتلال الإسرائيلي للإعداد لمعركة برية في رفح آخر مأوى لأبناء غزة جنوب القطاع، تدفع الولايات المتحدة لدعم إسرائيل عسكرياً في العملية البرية بقوات على الأرض.

وتخطط واشنطن لإرسال 1000 جندي أمريكي إلى غزة، تحت غطاء المساعدة في بناء ميناء بحري لغزة لإيصال المساعدات، وفي الوقت الذي تنفي فيه أمريكا أنها ستضع قوات لها في غزة، إلا أن أعلنت في الوقت ذاته أنها سترسل 1000 جندي أمريكي من أجل بناء الميناء البحري والذي قالت إدارة بايدن أنه سيتم تسليمه في نهاية المطاف للإسرائيليين لإدارته، وهو ما يعني إبقاء الحصار على قطاع غزة وتحكم الإسرائيليين بما يدخل للقطاع.

ويؤكد مراقبون بأن الميناء البحري سيكون خطوة أولى لتهجير أبناء غزة تدريجياً وإخراجهم من غزة بدعم أمريكي، وبفعل الضغط العسكري الإسرائيلي والحصار المفروض على أبناء القطاع تتوقع واشنطن أن هذه الظروف ستدفع الفلسطينيين في غزة إلى اتخاذ خيار المغادرة من غزة عبر الميناء البحري، خاصة مع التكلفة الباهظة للهجرة من غزة عبر مصر حيث تفرض السلطات المصرية على أي فرد يريد مغادرة غزة والدخول للأراضي الفلسطينية دفع مبلغ 10 آلاف دولار.

وحسب ما تداولت وسائل إعلام أمريكية فإن البنتاغون سترسل سفينة الدعم اللوجستي “بيسون” إلى البحر الأبيض المتوسط، وأنها ستنقل معدات عسكرية وألف جندي أمريكي وأن الأمر ليس متعلق في حقيقته بمسألة بناء الميناء في غزة وأن الهدف الحقيقي الترتيب لتهجير أبناء غزة من الآن وصاعداً حتى إفراغها من سكانها.