تقرير بريطاني: المنظومات الدفاعية البريطانية فشلت في مواجهة الصواريخ الباليستية اليمنية
الجنوب اليوم | خاص
كشف تقرير نشرته مؤسسة إعلامية بريطانية، أن المنظومة الدفاعية الأفضل على متن المدمرة البريطانية دايموند والمدمرة ريتشموند التي توجهت للبحر الأحمر لتحل محل دايموند التي تعرضت لأضرار بعد تكرار استهدافها من قبل القوات التابعة لأنصار الله الحوثيين، وتم سحبها بعد أشهر من إبقائها في البحر الأحمر لمواجهة الهجمات اليمنية ضد السسفن الإسرائيلية، كشف التقرير البريطاني أن هذه المنظومة وهي الأفضل على متن المدمرات البريطانية فشلت في التصدي للهجمات اليمنية بالصواريخ الباليستية، وأن ما تمكنت منه فقط هو التصدي للهجمات عليها باستخدام الطائرات المسيرة اليمنية فقط.
وأضافت مؤسسة Declassified، في تقريرها الذي رصده وترجمه الجنوب اليوم، أن “هذا الصراع البريطاني مع اليمن هو المرة الأولى التي تقوم فيها البحرية بإسقاط هدف جوي بغضب منذ حرب الخليج عام 1991، حيث أثبت كل من صواريخ Viper وCeptor نجاحهما”، لكنها أضافت أن منظومة فايبر، تحتاج لتطوير حتى تكون قادرة على إسقاط الأهداف الجوية الأخرى مثل الصواريخ الباليستية التي يطلقها اليمنيون، وليس فقط الطائرات المسيرة، حسب تقرير المؤسسة البريطانية.
وقال التقرير واصفا الحرب البريطانية في اليمن، “لقد تحولت مهمة صغيرة تابعة للبحرية الملكية لحماية السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر إلى أشهر من الضربات الجوية المكلفة على اليمن، والتي لم تؤدي إلا إلى تعزيز الحوثيين”.
وكشفت المؤسسة البريطانية في تقريرها أن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الذي سخر من “ادعاءات الحوثيين السخيفة بأنهم روبن هود اليمن”، يضطر في الواقع إلى اقتراض أموال من وزارات حكومية أخرى لدفع تكاليف الحرب.
وتوقعت المؤسسة البريطانية أن الحد الأدنى لتكلفة القصف البريطاني في اليمن فيما يخص فقط قيمة الصواريخ التي أسقطت على اهداف في الداخل اليمني، تتجاوز ١٩ مليون جنيه استرليني، يدفعها المواطنون البريطانيون من جيوبهم.