منبر كل الاحرار

الصاروخ اليمني المطور يُرعب الاحتلال الإسرائيلي

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

سلطت وسائل إعلام إسرائيلية  الضوء عن الصاروخ اليمني الذي أطلق قبل أيام باتجاه أم الرشراش “إيلات” ولم يتم اعتراضه، وعقب كلمة قائد انصار الله عبد الملك الحوثي أمس الخميس عن الصاروخ المطور الذي تجاوز كل التقنيات الاسرائيلية والامريكية في رصده واعتراضه.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلي إنّ ذلك يعتبر اختراقاً مثيراً للقلق لـ”إسرائيل” يحدث للمرة الأولى.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرئيلية، فإنّها المرة الأولى التي يخترق فيها صاروخ باليستي “إسرائيل” من البحر الأحمر، مؤكدةً أنّ تحقيقاً في الأمر فُتح في الأوساط الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة حالة الذعر التي سببها الصاروخ اليمني بالنسبة إلى مستوطني “إيلات”، ونقلت عن أحدهم قوله إنهم “يعيشون طوال الوقت في ذعر، لعدم وجود إنذارات، ما يشعرهم بأنهم لا يعرفون متى سيسقط الصاروخ فوق رؤوسهم”.

وأضاف أحد مستوطني “إيلات” وفق الصحيفة الإسرئيلية أنّ “إسرائيل” لا تخبرهم بشيء، فهل تتعمد ذلك لعدم الإضرار بالسياحة؟ مستطرداً: “لا يوجد سياح في إيلات في الوقت الحالي”.

ولفت أحد المستوطنين أيضاً إلى أنّ عدم اعتراض الصاروخ وسقوطه دون إنذار أصبح أمراً مخيفاً بالفعل، قائلاً إنهم “فقدوا الثقة بالنظام”.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “اليمنيين يمتلكون قدرات في الأسلحة، إذ إن لديهم صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيرة، وقوارب متفجرة”.

وقالت إن اليمن يستخدم قدراته ضد “إسرائيل” في مختلف المناطق البحرية التي أعلنها منطقة قتال، كالبحر الأحمر ومضيق باب المندب، والآن المحيط الهندي، وأيضاً ضد أهداف في “إسرائيل”، وخصوصاً في منطقة “إيلات”.

وعن الصاروخ الذي أطلق قبل أيام نحو “إيلات”، قالت الصحيفة إنّه صاروخ يمكنه قطع الكيلومترات الكثيرة بين اليمن و”إسرائيل”، مذكرةً بأنّ صواريخ اليمنيين الباليستية تشمل أيضاً صواريخ بركان من مختلف الأنواع والتطويرات، بما فيها “بركان 3″، الذي يمكن أن يصل مداه إلى أكثر من 1000 كيلومتر.

وتابعت أيضاً أن اليمنيين يمتلكون صواريخ “حاطم” التي يبلغ مداها 1450 كيلومتراً، كما تضم الترسانة اليمنية أيضاً صواريخ “طوفان” التي يتراوح مداها بين 1350 و1950 كيلومتراً، وهي الأطول مدى في ترسانة الصواريخ اليمنية.

وقبل أيام، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بسقوط صاروخ “كروز” جاء من اتجاه البحر الأحمر في اليمن في مدينة “إيلات” (أم الرشراش) جنوبي فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنّه يحقق في أسباب عدم اعتراضه.

ورجّحت التقارير، الصادرة عن “جيش” الاحتلال، أنّ الصاروخ كان يحلق بطريقة أكثر خطية، وربما فاجأ مشغلي “الدفاع الجوي”، لذلك لم تنجح عملية اعتراضه.

يأتي ذلك بعد إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات الصاروخية اليمنية أطلقت عدداً من الصواريخ المجنحة ضدّ أهداف إسرائيلية في منطقة أُم الرشراش (“إيلات”)، مؤكداً أنها أصابت أهدافها بنجاح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com