الصندوق الاسود تحقيق إستقصائي يكشف وحشية الإمارات في اليمن ماذا يحدث في المعتقلات
الجنوب اليوم | خاص
كشف تحقيق إستقصائي بتثة قناة الجزيرة القطرية واعدة الصحفي اليمني جمال المليكي مساء اليوم عن جرائم تعذيب واعمال استخباراتية خطيرة تقوم بها الإمارات في اليمن في المناطق الواقعة خارج سيطرة نطاق جماعة انصار الله والواقعه تحت سيطرة حكومة عبد ربه منصور هادي رمزياً وتحت الإحتلال الإماراتي فعلياً.
التحقيق الإستقصائي الذي اطلق عليه اسم اليمن كيد الاشقاء ،اعتمد على ثلاثة مصادر هامة أحد تلك المصادر المصور السابق في قناة العربية عبد الله صلاح ،والصحفي اليمني المعتقل السابق عيدروس عبد الوارث وشهود عيان في عدن وحضرموت و ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش ، والصحفي والكاتب الفرنسي أوليفيه دالاج .
التحقيق الذي كان صادماً في محتواه وكشف جرائم تعذيب يجرمها القانون الدولي واعمال استخباراتية ضد السعودية يقوم بها ضباط إماراتيين في اليمن ، مصور قناة العربية عبد الله صلاح كشف عن قيام الإمارات بتصفية قيادات كبيرة من القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في مأرب وتغذيب أخرين ، وأكد أن الإمارات هي من قتلت قرابة الـ 100 جندي يمني وضابط موالى لهادي والتحالف ، واكد أن القوات الإماراتية هي من ضربت جامع كوفل في مأرب بالمدافعية الإماراتية ، واشار لقد كنت مع مراسل الحدث وقناة العربية محمد العرب الذي أخبرني بالحرف الواحد لأن الأشخاص الذين كانوا بداخله هدف عسكري للقوات الإماراتية ، ولفت مصور العربية السابق إلى أن المراسل محمد العرب كان يكتب تقارير يومية ويسلمها للإمارتين
من جانبة أكد الصحفي اليمني عيدروس عبد الوراث تعرضة للتعذيب الشديد في إحدى السجون الإماراتية بعد إلقاء القبض عليه في الإمارات وسجنة عامين ولفت إلى أن الإماراتيين عندهم سادية وتلذذ بالتعذيب ، وأكد أن الجانب الإماراتي وجة له أثناء اعتقاله عدة أسئلةعن مناطق حساسة على الحدود السعودية اليمنية وعن استثمارات قطرية وتركية في اليمن ، واضاف ما اثار استغرابي هو وجود عنصر نسائي إماراتي داخل السجون الإماراتية ويقمن بالتعذيب ويشاهدن كل أشكال التعذيب السادية
كما قالت والدة أحد المعتقلين في عدن إن قوات أمنية تابعة للإمارات اقتحمت المنزل وضربن النساء ونزعت الحجاب عنها وأرادوا حبسنا بمعسكر طارق في عدن ، كما اشار سجين من داخل المعتقل في عدن أن منزل شلال شايع في عدن تحول إلى مقبرة جماعية
من جانبها قالت ممثلة منظمة هيومن رايتس ووتش توفر أدلة كثيرة على ضلوع الإمارات في مقرات الاعتقالات وفي الانتهاكات ضد المدنيين ، اما الصحفي والكاتب الفرنسي أوليفيه دالاج: فقد علق على تلك الجراءئم بالقول أعتقد أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد يمارس تاثيراً لا يستهان به على ولي العهد السعودي الحالي محمد بن سلمان.