الأمن القومي الإسرائيلي يحذر نتنياهو من “ضياع الفرصة التاريخية للتطبيع مع السعودية”
الجنوب اليوم | خاص
في سلسلة قرارات استراتيجية أعدها الباحث بكيان الاحتلال تامير هايمان ومعه فريق من الباحثين الصهاينة في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، تم الرفع لقيادة وصانعي القرار في كيان الاحتلال بقائمة صغيرة بعدد من النقاط جاءت تحت عنوان (المخاطر الجدية) التي تتهدد الكيان وأصبحت اليوم أمراً واقعاً.
ورصد “الجنوب اليوم” تقرير معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الذي أعده الباحثون الصهاينة والذين على الأغلب يعتمد الكيان على دراساتهم في سياساته، حيث اعتبر الباحثون الصهاينة هذه المخاطر بوصفها جدية بأنها أصبحت على وشك أن تكون أمراً واقعاً في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وجاءت هذه المخاطر في سياق التقرير الذي تم رفعه لصانعي القرار في كيان الاحتلال لتحسين الوضع الاستراتيجي لإسرائيل ومنع أضرار كبيرة يؤكد تقرير معهد الأمن القومي أنها كبيرة ومحتملة، وتتضمن هذه المخاطر الجدية التي باتت أمراً واقعاً تهدد الكيان فيما يلي:
أولاً: إيقاف الزخم التشغيلي في قطاع غزة وفقدان المبادرة، بالنسبة لجيش إسرايل، مع الانزلاق إلى حرب طويلة من الاستنزاف في المنطقة الجنوبية والشمالية على حد سواء.
ثانياً: التسبب في تلف قدرة المجتمع الإسرائيلي على التحمل وتأخير إعادة تأهيل الحياة المدنية.
ثالثاً: التقليل من سمعة القوة العسكرية لإسرائيل والردع ضد إيران ومحورها، بالإضافة إلى مواجهة اندلاع عنيف – أسوأ من الوضع الحالي في الضفة الغربية – مع تعزيز موقف حماس هناك (أي في الضفة).
رابعاً: تحويل إسرائيل إلى دولة معزولة في المنافسة الدولية، وفقدان الدعم الأمريكي، وتضرر العلاقات مع الدول العربية، وخاصة الأردن ومصر، بالإضافة إلى زيادة العداء للسامية (لليهود).
خامساً: ضياع الفرصة التاريخية للتطبيع مع المملكة العربية السعودية.