بيان شديد اللهجة للمقاومة الجنوبية والمجلس القبلي بالصبيحة بالمضاربة ورأس العارة
الجنوب اليوم | لحج
نددت قيادة المقاومة الجنوبية بالصبيحة بمديرية المضاربة ورأس العاره بقيام عناصر الانتقالي واللجنة الأمنية في المديرية بإيقاف مشائخ عدد من قبائل الصبيحة ومحاولة تجريدهم من السلاح.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم.
في البدء ندين ونستنكر نحن قيادة المقاومة الجنوبية في مديرية المضاربة وراس العاره ما حدث لأبناء قبائل الصبيحة في المديرية من قبل إحدى النقاط الأمنية التابعة للحملة الأمنية ، ونتعبر ذلك خطأ وعملية استفزاز في حق القبائل وكذلك القيادات والضباط ممن ينتمون لتلك القبائل وهم أساساً قيادات في المقاومة.
وما حدث من قبل أفراد النقطة الأمنية والذين منعوا أبناء القبائل من المرور بسلاحهم الشخصي، بالرغم أنه كان هناك تنسيق مسبقاً بأن تلك القيادات والقبائل على وعد وتنسيق لحضور لقاء مع القائد العميد الركن عبدالغني الصبيحي ، وذلك للنقاش وتدارس الأمر ووضع اللبنه الاوليه لحل قضايا الثأر بين قبيلتي الجبيحه وقبيلة العلقمة ، وكان على رأس ذلك الوفد الذي تم منعه شيخ قبيلة العلقمة الشيخ عبدالغني زامط، لكن للاسف لم يتم مراعاه مكانته وكبر سنه وعاد إلى مسقط دون حضوره ذلك اللقاء الذي كان هدفه أنها ظاهرة الثارات بين قبائل الصبيحة.
منذو انطلاق الحملة الأمنية وقيادة المقاومة الجنوبية في مديرية المضاربة وراس إلى جانب تلك الحملة واعلنت تأييدها للحملة والالتفاف إلى جانب الشيخ حمدي شكري ومعناها مشائخ الصبيحة ، لكن في الأيام الأخيرة نرى بأن الحملة الأمنية خرجت عن مسارها ولم تعطي قيادات المقاومة ومشايخ القبائل والمناضلين اي اعتبار .
وخرج بيان المقاومة الجنوبية في مديرية المضاربة وراس العاره بعده نقاط أهمها:
1- المقاومة الجنوبية بالصبيحة تعارض قرار منع السلاح الشخصي عن القبائل لكون قبائل الصبيحة منذو القدم تتنقل من منطقه بسلاحها الشخصي سوى في حضور مناسبات أو احزان أو حضور لقاءات ولايتعبر السلاح الشخصي *الالي* يشكل خطراً أو يسبب في عرقلة مهام الحملة الأمنية.
2-تعتبر مشائخ القبائل هي السند والرفد الى جانب الحملة الأمنية في كل مناطق المديرية حيث يتقلد من أبناء تلك القبائل العديد من المناصب العسكرية في عده الويه ولديهم تراخيص وشرعية لحمل سلاحهم الشخصي بدون الرجوع الى أي بلاغ عملياتي.
3-يجب أن يكون هدف الحملة يسير وفق ما عهدناها منها سابقاً مع القبائل ولاتخرج عن مسارها
4- أن السلاح الشخصي والمتوسط تملكه قبائل الصبيحة منذو عقود من الزمن ومنذو أيام التحرير وفي فتره ايام قيادة المجعلي ولم يطلب منهم التخلي عنه وكذلك لن تتخلى تلك القبائل عن سلاحها الشخصي حسب أعراف واسلاف واصول القبيلة.
وفي نهاية البيان أكدت قيادة المقاومة الجنوبية في مديرية المضاربة وراس العاره وقوفها الكامل وتأييدها المطلق للحملة الأمنية لملاحقة المطلوبين أمنياً وقطاع الطرق والمهربين والبلاطجة وتطبيق النظام عليهم ، وليس متابعه مشايخ القبائل وقيادات المقاومة والمناضلين الذين هبوا ولبوا النداء منذو الوهلة الاولى للتصدي لمليشيات الحوثي ، لكون ماتقوم به الحملة الأمنية من تشويه تاريخ وسمعه المشائخ وقيادات المقاومة لن يحققها لها أهدافها بل يزيد الطين بلة.
*صادر عن القيادة العام للمقاومة الجنوبية في الصبيحة بمديرية المضاربة وراس العاره*